لجنة الصحة تطّلع على تقرير "اليونيسف" وترفع الصّوت

14 : 20

تصوير رمزي الحاج

عقدت لجنة الصحّة العامّة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة في المجلس النيابي برئاسة النائب بلال عبدالله وحضور الاعضاء النواب، وحضر ممثّلون عن "اليونيسف".


إثر الجلسة، قال رئيسُ اللجنة النائب بلال عبدالله: "إصرارنا اليوم كلجنة صحة وعمل وشؤون اجتماعية، أن نطّلع عن كثب على التقرير الذي نُشِر أخيراً من قبل "اليونيسف" حول مستويات الفقر العامة في لبنان، خصوصاً أننا نتكلم عن فقر المجتمع وفقر الاطفال، والتقرير الثاني الملحق المرتبط بتراجع التغطية الغذائية لأطفال لبنان. و"اليونيسف" ربما وضعت جميع الاطفال الّذين يعيشون في لبنان، الأرقام مقلقة جداً بل مخيفة أحياناً، إلى أي مدى تراجع الدّخل اللبنانيّ وتراجع مستوى معيشة اللّبنانيّين في كلّ المجالات الصحيّة الغذائيّة، الاجتماعيّة، واعتقد أنّها كانت مناسبة وهُنا نشكرُ فريقَ عمل اليونيسف، ونشكر السيّدة ايتي نائبة مدير مسؤول لبنان على الشّرح الّذي قدّمته لأعضاء لجنة الصحّة النيابيّة، والمرتبط بالدّراسة الّتي أقامت فيها المُنظَّمة في كلّ لبنان وبكلّ القطاعات مع اقتراحات وتوصيات اعتقد أنّها قد تكونُ مفيدةً لنا كمجلسٍ نيابيّ وكحكومةٍ لبنانيّةٍ خصوصاً أنّ هذا الموضوع يستمرّ ولم يتوقَّف، حتَّى الأرقام الّتي تمّ تقديمها اليوم اعتقد أنّه ربما تراجعت اليوم بفعل استمرار الازمة".


أضاف عبدالله: "لذلك، هذا صوت مدوٍ، نوجهه إلى جميع المعنيين بالشأن اللبناني، آن الاوان لإيجاد حل وتسويةٍ لبنانيّة تُنتج رئيساً وحكومة وخطّة تعافٍ اقتصاديّ تستطيع أن تنشل لبنان من هذا الفقر الذي اطلعنا عليه من تقرير اليونيسف. وهذه رسالتنا اليوم، لأنه واضحٌ في إطار التّمويل لبعض البرامج وواضح أيضاً هذا الاستعصاء السياسيّ بإخراج الأزمة، يجب أن يكونَ ضميرُ الجميع واعياً لما يُعانيه الشعب اللبنانيّ من كل هذه الازمات.


هذه الارقام التي اطّلعنا عليها اليوم. وهنا شكرٌ لمنظمة اليونيسف وللسيدة ايتي ولفريق عملها الّذين حضروا معنا اليوم، على التفاصيل التي أطلعونا عليها. وكنّا نعلم بجزء منها واطلعنا على الجزء المتبقي. وللأسف هي رسالة، أعتقد لكلّ من يعنيهم الأمر أنّه آن الأوان أن نرفعَ هذا الغُبن وهذا الظلم وهذا الوجع والألم والعوز عن الشعب اللبناني خارج إطار الحسابات السياسية الضّيّقة والفئويّة الضّيّقة. وأقول إنّنا سنُتابع كلجنة صحة نيابية في إطار تعميمِ وتوسيع الخدمات المتعلقة تحديداً بالأطفال في لبنان، مستوى معيشتهم وحمايتهم الصحية والغذائية خصوصاً، في المدارس الرسمية".


وختم عبدالله: "هذا ما تمَّت مُناقشته اليوم وسنتابع مع اليونيسف هذه المسألة. واعتقد أنّ هناك مسؤوليّة كبرى على الدولة اللبنانية والحكومة عندما تضع الموازنات موازنة 2023 أن تعطي هذا الخير من التغطية الاجتماعية والغذائية لمدارس الاطفال العناية الاساسية وأن تكون هناك حماية ورعاية أكبر من جميع المعنيين". 

MISS 3