غريو خلال إحياء العيد الوطنيّ الفرنسيّ: لبنان ليس على ما يُرام والاستقرار الحالي خادعٌ

20 : 53

أكدت السّفيرة الفرنسيّة لدى لبنان آن غريو، أنّ "فرنسا تقفُ دائماً إلى جانب لبنان عند الحاجة".


وقالت خلال إحياء السّفارة الفرنسيّة في قصر الصنوبر العيد الوطني الفرنسيّ: "لبنان ليس على ما يُرام، والاستقرار الحالي هو استقرار خادع".


إلى ذلك، اعتبرت أنَّ "خطوة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان ترمي إلى توفير الظّروف الضروريّة لإقامة حوار هادئ بين اللبنانيّين، علماً أنّه يقعُ على عاتقهم جميعاً انتخاب رئيس للجمهورية".


وأكدت أنه يجب تطبيق اللامركزيّة الّتي نصَّ عليها اتفاق الطائف، قائلةً: "هذه المخاوف والنّزعات المؤذية الّتي تتغذّى منها تجدُ تربةً خصبة في الأزمة الاقتصاديّة كما في توقُّف المؤسَّسات السياسيَّة عن العمل، فما من رئيسٍ للجمهوريَّة منذ تسعة أشهرٍ كي يُسمع صوت لبنان على السَّاحة الدوليَّة. بلدكم غاب عن الأجندة الدوليَّة في حين أنَّ الشرق الأوسط يشهدُ تطّوراتٍ كبرى، والحكومة لا تُعنَى إلا بتصريف الأعمال، والبرلمان لم يعُد يشرّع. إنّه شللٌ مُميت بالنسبة إلى لبنان واللبنانيّين. لن تستلم. ولكنني أعرف أنَّ عدداً كبيراً منكم يرفض الاستسلام. وأنا أقول: فرنسا أيضاً لن تستسلم".


للاطّلاع على كلمة غريو كاملةً، إضغط هُنا 


MISS 3