لفت النّائب وضاح صادق، إلى أنّ "بيروت بلا أمن، بلا قانون، تحكمها الدرّاجات النّاريّة بشريعة الغاب. الدّولة بكامل مؤسّساتها قرّرت ترك بيروت لمصيرها، وأصبحتُ مقتنعًا أنّ الأمر مقصود".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّني حاولت بشتّى الوسائل جمع الزّملاء في بيروت، والضّغط على المسؤولين وعلى رئيس الحكومة وصولًا إلى رفع الصّوت والسّقف عاليًا، ولكن للأسف لا يكترثون. التزموا معي بخطّة أمنيّة طارئة، وعدوا بضبط الدرّاجات النّاريّة الّتي تهدّد حياة كلّ مَن في الشارع، لكنّهم لم يفعلوا".
وأكّد صادق أنّ "مصلحة مياه بيروت تثبت يومًا بعد يوم أنّ مسؤوليها شركاء لأصحاب الصّهاريج، تمامًا كشراكة معرقلي مشروع الكهرباء لمافيا المولّدات والمازوت"، مشدّداً على أنّه "قد يكون حان الوقت لبيروت أن تنفجر وأن يقلب أهل بيروت الطّاولة فوق رؤوس الجميع".
وركّز على أنّه "لم يعد جائزاً السّكوت عمّا يفعلونه بالعاصمة، فكلّ وعودهم كانت جزافًا، وبات لزاماً علينا حلّ مشاكلنا بأيدينا. أهل بيروت يجب أن ينتفضوا، وإلّا فليجلسوا في منازلهم ينتظرون الرّحمة، هذا إذا رحمونا".
بيروت بلا أمن، بلا قانون، تحكمها الدراجات النارية بشريعة الغاب. الدولة بكامل مؤسساتها قررت ترك #بيروت لمصيرها، واصبحت مقتنعًا أن الأمر مقصود. حاولت بشتّى الوسائل، جمع الزملاء في بيروت، والضغط على المسؤولين وعلى #رئيس_الحكومة وصولًا إلى رفع الصوت والسقف عاليًا، ولكن للأسف لا… pic.twitter.com/xX0tdecS9m
— Waddah Sadek - وضاح صادق (@WaddahSadek) July 15, 2023