نظم مركز "متن" وبرعاية النائب رازي الحاج، ورشة عمل حول "تخطيط وتطوير قضاء المتن" في مركز "لقاء" - الربوة، تمحورت حول الوجود السوري، الطاقة والمياه والنفايات.
حضر الورشة إلى النائب الحاج، ممثل وزارة الداخلية والبلديات رئيس مصلحة الشؤون الفنية بالتكليف أحمد رجب، ممثل مؤسسة كهرباء لبنان رئيس دائرة أنطلياس نوهرا شكري، ممثل مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنطوان الزغبي، اضافة الى رؤساء بلديات متنية ومخاتير وأعضاء مجالس بلدية واختيارية، فاعليات وممثلي هيئات اقتصادية واجتماعية وعدد من المدعوين والمهتمين.
في البداية، جرى عرض مصور حول مركز "متن" وأهدافه ونشاطاته.
ثم عرّفت منسقة أعمال المركز الإعلامية ربيكا ابو ناضر بمركز "متن" ونشاطاته وأهدافه والأعمال التي يقوم بها بالتعاون مع النائب الدكتور رازي الحاج وفق خطة مبنية على مسح للقضاء وتقسيمه إلى قطاعات والتحضير لإقامة سلسلة ندوات ولقاءات ووضع تصور شامل لقضاء المتن وتنميته وتطويره.
الحاج
بدوره لفت الحاج إلى أن "متن" أجرى "مسحاً شاملاً للاحتياجات في قضاء المتن على مدى سنة كاملة في بداية ولايتي النيابية بحيث جرى تقسيمه لعشر قطاعات سيشهد كل قطاع منها ورشة عمل حول كيفية الخروج باقتراحات بناءة وتوصيات وحلول من أجل أن يكون المتن قضاء نموذجيا في إطار التأسيس للامركزية الإدارية الموسعة. أما ورشتنا اليوم فتتضمن نقاشا حول 4 ملفات مرتبطة بحياة المواطنين ومنها الوجود السوري وانعدام تنظيمه والفوضى التي تتهدد مجتمعاتنا ودور البلديات في هذا المجال والإجراءات المطلوبة من المجالس البلدية لضبط هذه الحالة وخصوصا النازحين المتواجدين بطريقة غير شرعية. أما في موضوع المياه والكهرباء فهناك حلول يمكن اعتمادها لا مركزيا ومنها يتم بالتنسيق مع البلديات ومن خلال القوانين أو اقتراح القوانين".
وتابع: "إن تأمين المياه والكهرباء لأبناء المتن هو أمر أساسي خصوصا أنهم يدفعون 36% من إيرادات الدولة من دون الحصول على حقهم من المياه والكهرباء".
واكد الحاج انه "لا يمكن الاستمرار بأزمة النفايات وتحميل المتن كل الأعباء بعد أن بلغ ارتفاع جبل برج حمود 38 مترا في حين الارتفاع المحدد له هو 12 متراً ولم يعد بإمكاننا تحمل هذا الكم من النفايات ونحن على استعداد لحل هذه الأزمة من خلال خطة جاهزة للتطبيق عبر إنشاء معامل التفكك الحراري التي تحول النفايات إلى وقود ونحن في طور تشغيل معملنا كنموذج ليصار إلى تعميمه في المتن بالتعاون والتنسيق مع البلديات".
وتوزعت أعمال الورشة على 3 محاور، وتحدث في المحور الأول المخصص لقضية الوجود السوري عضو مركز "متن" المختار بول شختوره، وفي المحور الثاني حول الطاقة والمياه تحدث المستشار والخبير سليمان حبيقه. وكانت مداخلة لعضو مركز "متن" المهندس ناصيف ابو أنطون عن قطاعي البيئة والنفايات في المحور الثالث من الورشة.
رجب
وبعد المحاور الثلاثة أشار رجب إلى أنه يحق لكل بلدية، وعملاً بقانونها، أن يكون لها نظام خاص بها حول مسألة معينة أو نظام مشترك مع بلديات أخرى وهذا يساعد على حل الكثير من القضايا والوزارة على أتم الاستعداد لتأمين الدعم التقني واللوجستي والمؤازرة في أي مجال.
وعرض الزغبي لواقع قطاع المياه في قضاء المتن والمشاكل التي تحصل. وبدوره تناول شكري واقع قطاع الكهرباء والتحديات التي يواجهها في قضاء المتن. وتم الاتفاق على وضع التوصيات المشتركة للمياه والكهرباء لمعالجة الأزمة وجرى عرض النموذج الحل على مستوى النفايات.
إشارةً إلى أن هذه الملفات ستتم مناقشتها على مستوى كل قطاع من القطاعات العشرة التي يتألف منها قضاء المتن.
وفي الختام، تلا حبيقه التوصيات الختامية للورشة.
