"الخارجية" توضح: دور الوزير بما يتعّلق بالنّازحين السّوريّين ديبلوماسيّ وسياسيّ

10 : 05

علّقت وزارة الخارجيّة والمغتربين على ما يُشاع عن عدم رغبة الوزير عبدالله بو حبيب للتّباحث مع السّلطات السوريّة بهدف مُعالجة أزمة النّزوح، ربطاً بقرارات أجنبيّة.


وجاء في البيان: "تناقلت بعضُ وسائل الإعلام أخباراً مفادها بعدم رغبة وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب برئاسة الوفد الوزاريّ المؤلّف للتّباحُث مع السلطات السوريّة بمعالجة أزمة النّزوح، وما ربطته بعضُ التّحليلات بتطورات وقرارات أجنبيّة صادرة حديثاً تتعلّق بهذا الملفّ، وغيره من الاستنتاجات".


أضاف: "إنَّ دور وزير الخارجيَّة بما يتعلق بالنّازحين السوريّين في لبنان هو بالتّواصُل والقيام بالاتصالات الدّيبلوماسيّة والسياسيّة مع الأشقّاء العرب وبالأخص مع السوريّين وسائر الدول الصّديقة، وهو الأمر الذي يقومُ به حاضراً ومستقبلاً وبالتنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال، وسيُتابعه باستمرار. أما المسائل التقنية، فتعود صلاحية متابعتها للوزراء والأجهزة المختصة، كلٌ ضمن اختصاصه، بما يتكاملُ ولا يتعارض مع الشّقّ المناط بوزير الخارجية والمغتربين".


وتابع البيان: "يحفل جدول أعمال وزارة الخارجيّة والمغتربين في الأشهر المقبلة بمناسباتٍ عدَّة تتطلَّبُ حضوراً ومشاركة رفيعة المستوى، ومنها اجتماع اللّجنة الوزاريّة العربيّة المنبثقة عن اجتماع عمان بشأن الحوار مع سوريا في منتصف شهر آب المقبل، يليها في الشهر نفسه التَّجديد لليونيفيل في مجلس الأمن الدوليّ في نيويورك، واجتماع وزراء الخارجيَّة العرب في النصف الأول من أيلول المقبل، والمشاركة في اجتماعات الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من أيلول في نيويورك أيضاً، وغيرها من اللّقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية". 

MISS 3