شدَّد عضو المجلس المركزيّ في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أنَّ "حدَّة الأزمة السياسية تشتدُّ يوماً بعد يومٍ، وتسرّع بالانهيار على المستويات الماليَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والحياتيّة كافة، وهي تستوجبُ المسارعة إلى توافقٍ وطنيّ لإنقاذ البلد".
كلام قاووق جاءَ خلال الاحتفال التكريميّ الّذي أقامه الحزب لغالب عوالي لمناسبة الذكرى السنويّة لوفاته، في باحة حسينية بلدة تولين، في حضور رئيس لقاء علماء صور الشّيخ علي ياسين، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيّات وحشد من الأهالي.
وأكّد قاووق أنّ "توازنات المجلس النيابيّ تجعلُ التَّوافق قضيَّةً إلزاميَّة، وهذا يُعتبرُ نعمة وليس نقمةً لمن يُريد إنقاذ البلد".
وقال: "لقد وصلَت جماعة التَّحدي والمواجهة إلى طريق مسدود، وهذا هو سبب توترها وخيبتها وصراخها".
وأكد أننا "نتطلع إلى المستقبل القريب الّذي تكونُ فيه انفراجاتٌ سياسيّة تُخفّف من معاناة اللبنانيّين، وتُقرّب المسافات من انتخاب رئيس للجمهورية".
ورأى قاووق أنّ "قرار الاتحاد الأوروبيّ، يُشكّل إساءةً وعدواناً على السّيادة والكرامة اللبنانيّة، وتهديداً حقيقيّاً للاستقرار والوحدة الوطنيّة".
واعتبر أنَّ "لبنان ليس ملزماً بأي شيء من التوصيات الأوروبيَّة، وعليه أن يعمل لمصلحته وتعجيل التواصل مع الحكومة السورية لإيجاد المخارج المناسبة التي تعجّل معالجة أزمة النازحين".
