نظّمت "السرايا اللبنانيّة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي" في منطقة البقاع، لقاء سياسياً مع وزير الاشغال العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، في الحديقة العامة لبلدية عنجر، في حضور رئيس اتّحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط وفاعليات من عنجر والجوار.
وقال حميّة: "التّغيير الّذي تشهدُه المنطقة الآن هو تغييرٌ جوهريّ وجذريّ سيُؤدّي إلى تغيير كلّ كوريدورات النقل لـ 50 سنة للمستقبل، لأنّ النقل هو الخدمة الوحيدة التي تتأثر بالسياسة مباشرةً. على مستوى النقل البحري والنقل البري، النقاشات مستمرة مع كبرى شركات النقل البحريّ ومع الدول المحيطة، وستتبيّن الأمور أكثر في المستقبل، وبالتالي، يُمكن لنا أن نُوفّر للمزارع والصناعيّ اللبنانيّ طرقاً آمنةً، والأهمّ من كل هذا، أنّنا سنتمكّن من أن نضع لبنان على خريطة النقل الجديدة".
واستعرض واقع الطرقات والكلفة التي تحتاجها لجهة الصيانة أو التأهيل مع استحالة هذا الأمر بسبب خفض موازنة وزارة الأشغال بشكل كبير.
وتابع: "عزّ نفسك تجدها. من أول يوم كانت لدينا ثقة بلبنان، والثقة بلبنان هي الثقة بأهله قبل الحجر. لبنان مر عليه الكثير وعاد وكوَّن نفسه وانطلق. نحن اليوم لسنا شركاء بعمليّة 30 سنة سياسات ماليّة أدّت إلى عجز في الخزينة العامّة، وعندما يكون هذا العجز موجوداً فقرارك السياديّ والسياسيّ لا يمكنك أن تأخذه بطريقة مريحة".
ووعد بنفيذ عدد من الصيانات لعدد من الطرقات الرئيسية في منطقة زحلة والجوار بعدما أمّن وفراً من بعض المشاريع والعناوين.
