كشف مدرب نادي الحكمة سهاد زهران، ان وضع فريق كرة القدم الحالي يبشر بالخير للموسم المقبل، وأن الجهاز الفني «أدخل تعديلات عدة على معظم المراكز في الفريق وبات لدينا في كل مركز بين لاعبين او ثلاثة وهم مزيج من الشباب وأصحاب الخبرة».
وقال زهران لصحيفتنا: «أضف الى ذلك الأجانب الاربعة الذين يعرفون عن كثب الدوري المحلي، وهم نجحوا بذلك الموسم الفائت، خصوصاً لاعبينا السنغاليين المدافع سيديه بيه والهداف بوكنتا سار ومهاجم الصفاء السابق السنغالي ادريانو ديالو ولاعب وسط السلام زغرتا السابق البرازيلي فينيسيوس كلاماري».
وتابع: «خضنا المباراتين الاخيرتين ضمن مسابقة كأس الاتحاد امام الشباب الغازية والعهد من دون اللاعبين الاجانب، وبمجموعة جلّها من الشباب، فأثبتوا علو كعبهم وهذا ما يدعو للاطمئنان على نجاحهم في تثبيت اقدامهم في المستقبل».
وأردف زهران: «لا بدّ من التنويه بالتناغم والتنسيق التام بين أعضاء الجهاز الفني، الذي يعمد الى تقييم النتائج قبل وبعد كل مباراة وتمرينة، تحت اشراف المستشار الفني المدرب الدولي اميل رستم، المدير الفني بول رستم ومساعديه سهاد زهران وسيرج سعيد، إضافة الى مدرب الحراس جهاد محجوب والمعد البدني بيار فلفلي».
واعتبر زهران ان ما يقوم به الجهاز الفني في النادي الاخضر هو عمل مؤسساتي ومستقبلي ناجح عبر اكاديمية النادي، التي شاركت هذا الموسم بكافة بطولات الفئات العمرية، اضف الى ذلك فئتي الواعدين وهذا دليل على ان الخطة المنتظمة التي وضعت منذ موسمين تسير على الطريق الصحيح.
«سيف ذو حدّين»
وعن قرار اتحاد كرة القدم باعتماد أربعة لاعبين أجانب ولاعب فلسطيني خامس، قال زهران انه «سيف ذو حدين، فاذا كان الاجانب بمستوى رفيع واصحاب موهبة وفنيات عالية، فهذا يساعد على تطور اللعبة واكتساب الخبرة، اما اذا كانوا بمستوى عادي فالافضل عدم التعاقد معهم لأنهم سيقفون في طريق اللاعب المحلي ويأخذون دوره على ارض الملعب وخصوصاً الشباب».
وأكد زهران أن هدفنا الوصول لسداسية الاوائل رغم ان الامر صعب لكنه ليس مستحيلاً فبإمكاننا خطف النقاط من الفرق التي تصارع على لقب الدوري ومعها ستكون الطريق معبدة بنسبة كبيرة نحو المنطقة الآمنة...
وختم زهران: «الدوري منقسم فنياً بين ستة اندية تتنافس بجدية على اللقب وتملك موازنات مفتوحة مع لاعبين دوليين واجانب سوبر، وستة اندية ستواجه بعضها البعض لكي تستمر في موقعها، لكن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت وكل الامور مفتوحة على مصراعيها».
