أكّد مكتب التّعاون الروسيّ - اللبنانيّ في بيان، اهتمامه بـ"لقاء مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، سفير روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر روداكوف، والّذي أثنى خلاله على موقف روسيا في حماية الأديان خصوصاً بعد حادثة حرق القرآن الكريم في السّويد".
كما وأثنى مكتب التعاون على "دور المفتي دريان بتكريس نهج الاعتدال الوطنيّ والاسلاميّ والدور الذي يقومُ به داخلياً وعربياً وإسلامياً من أجل الشعب اللبناني".
وأشار البيان إلى أنَّ "لتاريخ العلاقات الإسلاميّة - الرّوسيّة مساراً طويلاً من الاحترام والتّأكيد المتبادل على ضرورة إحترام الأديان والكتب السماويّة وعدم المسّ بالمقدسات ونبذ التطرف والترهيب. كما لروسيا والعالم الاسلاميّ مواقف متطابقة حول مفهوم الانسانيّة والبشريّة والعائلة، وخصوصاً في ظلّ عمل جهات مشبوهة تغيير مفهوم البشريّة عبر الترويج لظاهرة المثليّة وتشريعها، وهو ما يرفضُه الاسلام والكنيسة الارثوذكسيّة".
ولفت إلى أنّ "روسيا عملت على إصدار قوانين تقضي بإنزال أشدّ العقوبات لمن يُروّج للمثليّة أو يتبنّاها أو يسلكُ طريقها لانها مخالفة للتكوين والمعتقدات والاديان واستمرارية الكون".
