الرّاعي تسلّم دعوة لرعاية القدّاس السنوي لشهداء القوّات.. الحوّاط: لرئيس يُجسّد روحيّة لبنان السيادة

15 : 53

إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بالمقر البطريركي في الديمان، وفدا من "القوات اللبنانية" ضم النائبين زياد حواط وغياث يزبك، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية انطوان مراد واعضاء المكتب ايلي شويري، جان موسى، زياد الشماس وبيار ضو. وعرض معهم مجمل التطورات على الساحة المحلية، لا سيما موضوع الانتخابات الرئاسية.

ووجه الوفد للبطريرك الراعي دعوة لرعاية قداس شهداء "القوات" السنوي الذي سيقام في 3 ايلول.


الحوّاط

بعد اللقاء، قال النائب الحوّاط: "قمنا اليوم كوفد من القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية بزيارة للصرح لدعوة غبطته الى قداس شهداء القوات السنوي، الذين استشهدوا من كل المناطق اللبنانية؛ وللأسف، من عليائهم يرون لبنان ينهار، والمحزن موت عدد كبير من الشهداء ليبقى لبنان السيد الحر المستقل والدولة القائمة بذاتها تنهار وتتفكك، وينهار الكيان وتتدمر المؤسسات نتيجة رهن لبنان لمشروع خارجي لا يشبهه ولا يشبه الجمهورية القوية ولا القوات اللبنانية".


اضاف: "تناولنا مع غبطته ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت من اجل انتظام السلطة وتشكيل حكومة واجراء التعيينات المالية والامنية واستنهاض الاقتصاد واجراء الاصلاحات، بدء بضبط الحدود وصولا الى خطة اقتصادية مالية. وكل هذه الامور لا تتحقق إلا بوصول رئيس يمثل ويجسد روحية دولة لبنان السيادة والكرامة والقرار الحر. وبالتالي تناولنا المخاطر الاقتصادية التي يمر بها الوطن وضرورة التكاتف والتضامن من أجل المحافظة على ما تبقى من أجل إعادة النهوض بلبنان من جديد".


واستقبل البطريرك الراعي في الديمان رئيس الاتحاد العربي للتطوع الشيخ حسن بن محمد بو هزاع.



يمنى الجميل

كما استقبل منسقة "الجبهة الوطنية لإعادة النازحين السوريين" يمنى بشير الجميل وعضوَي الهيئة المهندسين عبدالله ريشا وشادي معربس.


وقالت الجميل بعد اللقاء: "ناقشنا مع صاحب الغبطة موضوع النزوح السوري الذي يهدد لبنان اقتصادياً وديموغرافياً وثقافياً إضافةً إلى الهوية اللبنانية والوجود. يتكلم الكثيرون عن هذا الموضوع لكن فعليا ما من خطوة عملية جدية"، معتبرةً أنّ "هناك تواطؤاً من السلطة وسكوتاً من الاحزاب اللبنانية".


أضافت: "عرضنا على غبطته أخذ المبادرة غطاء للبعد الوطني فنتمكن من التحرك الفوري، وطلبنا منه الدعوة الى قمة روحية تشكّل غطاءً وطنيّاً لثلاث زيارات لسوريا والسعودية والاتحاد الاوروبي، فالزيارة لسوريا تريح الدولة اللبنانية وتشجعها على الحوار مع النظام السوري لعودة النازحين، وزيارة السعودية لأننا بحاجة الى غطاء عربي، خصوصاً بعد موقف وزير الخارجيّة بن فرحان خلال القمة العربية وزيارة الاتحاد الاوروبي الذي اتّخذ منذ اسبوع موقفاً خطيراً جداً بحقّ لبنان وهو توطين النازحين السوريين في لبنان".


وختمت: "أخذنا بركة سيدنا لتشكيل جبهة وطنية لإعادة النازحين الى سوريا بأسرع وقت".

MISS 3