قُتل تسعة أشخاص وأصيب 31 آخرون بجروح امس السبت في كولومبيا عندما سقطت حافلة ركاب، معظمهم مهاجرون فنزويليون كانوا يحاولون الوصول إلى الولايات المتحدة، في واد، كما أعلنت السلطات الكولومبية.
وقال الكولونيل في الجيش لويس خيسوس ليون للصحافة "90% من ركاب الحافلة هم من الجنسية الفنزويلية وكانوا متجهين إلى الساحل الشمالي نحو مدينة كارتاخينا".
وبحسب الشرطة، قضى في الحادث ستة رجال وثلاث نساء.
ووقع الحادث قرابة الساعة 04,20 (09,20 ت غ) قرب بلدية بلايون في مقاطعة سانتاندير (شمال شرق) على الطريق المؤدي إلى الساحل الكاريبي لكولومبيا.
وأفادت الحماية المدنية بداية أن الحافلة التي تقل أكثر من اربعين راكباً كانت تسير على الطريق الذي يربط كوكوتا ببوكارامانغا في شمال شرق البلاد.
ووقع الحادث عندما خرجت الحافلة عن مسارها وسقطت في واد.
وفي الصور التي نشرتها الحماية المدنية، يمكن رؤية الحافلة وسط شجيرات وثياب متناثرة في موقع الحادث.
وتعد حوادث الطرق أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في كولومبيا.
وكان الثلثاء الماضي، قضى ثمانية أشخاص عندما اصطدمت حافلة بنصف مقطورة في مقاطعة لا غواخيرا (شمال).
