بالفيديو: إعلامية كويتية تتّهم طليقها اللّبناني بخطف ابنتهما

15 : 10

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بشريط فيديوـ التقطته كاميرات المراقبة، وقيل انه يظهر طليق الاعلامية الكويتية ناديا احمد، اللبناني (علي ف.) وهو يخطف ابنتهما، التي لا يتجاوز عمرها الثلاث سنوات، قبل ايام من داخل احدى الحضانات في بيروت، علماً أنّ المحكمة الجعفرية سبق وأعطت الحضانة للأمّ.





كما وثّقت أحمد، بمقطع فيديو آخر، لحظة وصولها الى مخفر البترون بعد استدعائها لاستلام ابنتها تنفيذاً للحكم القضائي، لتفاجأ بأنها ممنوعة من رؤية ابنتها، قبل ان يتم تهريبها مع والدها في سيارة بيضاء كانت مركونة في المكان. وحين ابلغت احدهم انها تملك قراراً من المحكمة، طلب منها مراجعة النيابة العامة.




وقد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قضية الاعلامية الكويتية وابنتها، وتناقلوا مقاطع الفيديو ونسخة من الحكم القضائي، مع هاشتاغ #قضية_ناديا_روما، مطالبين السلطت اللبنانية بإنصافها واعادة ابنتها الى حضنها.




ناديا احمد وابنتها روما


كما نشرت الوالدة على حسابها الشخصي عبر انستاغرام، تفاصيل قضيتها وممّا كتبته: "بتاريخ ٢١ كانون الاول من العام الماضي بدأ صراعي وبدأت معاناتي ومعاناة ابنتي عندما اضطريت للسفر الى الكويت لمدة ٤٨ ساعة فقط من أجل الاطمئنان على صحة والدي الذي كان في العناية المركزة. ابنتي انتزعت من بيتها الذي تربت فيه حيث كانت في رعاية قريبتي وصديقتي ومربيتها ونُقلت الى بيت جديد مع خادمة لا تعرفها ومنعني والدها من رؤيتها وبقيت ٣٥ يوماً محرومة من ابنتي وهي محرومة مني وكانت حينها تبلغ سنتين فقط، وبالرغم من حصولي على حكم مؤقت بالحضانة الا انني قضيت وقتاً طويلاً بين المخافر والمحاكم حتى استطعت الحصول على ابنتي بفضل قاضية فاضلة أصرّت على تطبيق القانون برغم ما تعرّضت له من ضغوط".



‎اضافت: "في المرة الثانية، اقتحم والدها مركز الألعاب حيث كانت توجد ابنتي، بطريقة تشبه محاولة الاختطاف، وانتزع طفلتي من احضان جدتها الزائرة وهرب فيها وانحرمت منها مرّة أخرى لأكثر من شهر. وفي كل مرّة استلمت بها ابنتي كان الاهمال بعنايتها يبدو واضحاً، وكانت ابنتي تعود لي بفوبيا الفراق الى درجة انها كانت تلتصق بي وترفض ان تتركني لحظة حتى انها تلحق بي الى الحمام. وبعد ان كانت قد تعودت على النوم بفراش منفصل اصبحت تخاف النوم وحدها وتصرّ على النوم في حضني".



‎تابعت: "بتاريخ 6 تموز حصلتُ على حق حضانة ابنتي بشكل دائم بقرار من المحكمة الشرعية الجعفرية، ولأنّه ليس لدي اي نية لحرمان والدها من رؤيتها، فقد سلّمته "روما" بكل نية طيبة يوم 10 تموز مع الإتفاق بأنه سيعيدها بعد ساعات في اليوم نفسه، ولكن روما لم ترجع لي حتى هذه اللحظة. برغم حقي الشرعي والمدني بحق الحضانة لا زلت اسعى حتى الآن لتنفيذ الحكم وكلّ يوم يمرّ بعيداً عن ابنتي هو صدمة مضاعفة لابنتي، فكيف لها ان تشعر بالامان بعد ان وعدتها بأنها سترجع بعد ساعات ولم ترجع منذ 11 يوماً حتى الآن؟ وكلّ يوم يمرّ يزيدني قلقاً وحزناً وألماً على ابنتي".


‎وتقول الاعلامية الكويتية: "لقد احببت لبنان بكل جوارحي وعملت في الشأن العام لأجل بلد ترعرعت على حبه. اقف اليوم عاجزة بعدما فعلت المستحيل يومياً لتنفيذ الحكم. اتنقّل ما بين منطقة البترون وطرابلس لاستعادة طفلتي التي لم يعد لديها بيت تستقر فيه بسبب خطفه المستمرّ لها".



‎وسألت: "كيف يقبل القضاء اللبناني هذا التجاوز من شخص سخر من حكم القضاء وتحدّاه ولا يزال؟ كيف يقبل هذا الارهاب الذي اتعرّض له يومياً انا وابنتي؟".


‎واكدت انها ابلغت سفارة بلدها وكل الاجهزة القضائية والمخافر المعنية لديها بتفاصيل "الظلم والعنف والابتزاز الذي تعرّضت ولا زلت اتعرّض له. والد ابنتي يستخدم ابنتي لابتزازي، وانا لم اراها منذ 12 يوماً".




نسخة من الحكم القضائي الذي منح أحمد الحضانة الكاملة

MISS 3