ضوّ والدّويهي وصادق التقوا لودريان: أكّدنا تمسّكنا بعقد جلساتٍ مفتوحة لانتخاب رئيس

15 : 41

اعلن النواب مارك ضو وميشال الدّويهي ووضاح صادق أنّهم التقوا مساء أمس الأربعاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في قصر الصنوبر، في حضور السفيرة الفرنسية آن غريو.


واشاروا في بيان الى ان "لودريان شرح لنا في لقاء مطوّل دام أكثر من ساعتَين، تفاصيلَ مبادرته الجديدة تجاه الاستحقاق الرئاسي، والتي يقوم بها بتنسيق مع الدول الخمس (قطر، السعودية، مصر، الولايات المتحدة وفرنسا)، مؤكّداً مضمون بيان لقاء ممثليها الأخير في الدوحة، خصوصا لجهة ضرورة احترام الآليات الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية كما لجهة الإجراءات التي ينوي المجتمع الدوليّ فرضها على المعرقلين".


أضاف البيان: "أكّد لودريان أنّ هذه المحاولة هي الوحيدة التي يقوم بها أصدقاء لبنان من أجل إيجاد مخرج للأزمة، من خلال دعوة الكتل النيابية لاجتماع عملٍ في أيلول المقبل محصور بالانتخابات الرئاسية وتحديداً بالمواصفات التي يجب أن يتمتع بها رئيس الجمهوريّة وبالمهمة التي سيقوم بها خلال عهده".


وتابع: "أمّا من جهتنا، فقد شدّدنا على تمسّكنا بالآليات الدستورية وبموقفنا المبدئيّ المبنيّ على ضرورة إجراء جلسات انتخابية مفتوحة ومتتالية في المجلس النيابي فوراً احتراماً وتطبيقاً للدستور. وأكّدنا للوزير لودريان دعمنا للبيان الصادر عن الاجتماع الخماسي في الدوحة، وعلى أهمية قرار البرلمان الأوروبيّ الذي أشار بوضوحٍ إلى الجهات المسؤولة عن التعطيل واستمرار الفراغ الرئاسي، مع تحفظنا على البند الـ13 المتعلق بملفّ اللاجئين".


أضاف البيان: "بعد نقاش مستفيض في تفاصيل المبادرة التي طرحت علينا، استمهلنا الوزير لودريان لإجراء مشاورات مع باقي الزملاء وبعض الكتل النيابية ومستقلين بغية التوصل إلى موقفٍ موحّد يخدم المصلحة الوطنية ويحفظ الدستور ويسمح بإنجاز الاستحقاق الرئاسي".


وختم: "في نهاية اللقاء، عبرنا للموفد الفرنسي عن تطلعات الشعب اللبناني لاستعادة الدولة وتحقيق السيادة والعدالة ومحاسبة المسؤولين عن الواقع الحالي والتي عبروا عنها منذ 17 تشرين 2019، كما وحذرنا من خذلان الشعب اللبناني من قبل المجتمع الدولي واستسهال الذهاب نحو تسويات تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتسمح للسلطة السياسية باستغلال التعطيل المتعمد لإعادة تجديد نفسها".




MISS 3