رأى النّائب وضّاح صادق أنّه "لا يُمكن الإبقاء على المخيمات الفلسطينية بالطريقة التي هي اليوم"، وسأل: "لماذا هناك سلاح في المخيمات الفلسطينية في لبنان؟"، مشدداً على أنّه "يجب أن تكون تحت سلطة الدولة ويتم تحسين الأوضاع فيها".
وقال صادق في حديثٍ تلفزيونيّ: "لدينا معلومات عن استنفار في مخيّم صبرا وشاتيلا".
وفي إطارٍ منفصل، أكد صادق أنَّ "نائب الحاكم الأوّل هو الّذي يستلمُ المهمّة بعد شغور منصب حاكم المركزي لا النواب الأربعة".
وقال: "نوّاب الحاكم الأربعة يخافون، وهذه مشكلةٌ، ونائب الحاكم الأوّل قال إنّه ابتداءً من الأوّل من آب لن نسمح بأي مخالفات لقانون النّقد والتسليف إذا هو عليه ان يقدّم ملفا بالمخالفات التي كانت تحصل".
وأشار إلى أنّه "لا يُمكن لمجلس النواب أن يشرع باستخدام الاحتياطيّ"، معتبراً أن "على نواب الحاكم ان يجدوا حلولا من دون استخدام أموال المودعين ونحن نريد من المركزي خطّة. فقد وصلنا إلى مكان يجب أن نأخذ فيه قراراً بالحلّ مهما كان موجعاً".
في سياق آخر، قال: "التقينا الموفد الرئاسي الفرنسي جان-إيف لودريان لساعتَين ونصف الساعة وهو يقول إنّه مكلف من الدّول الخمس وطلب جواباً منّا إن كنّا على استعداد للمشاركة في طاولة عمل وقال لنا بما معناه إنّها الفرصة الأخيرة والمرّة الأخيرة التي تتدخّل فيها الدول الخمس، وكان واضحاً في الحديث عن عقوباتٍ على مَن يُعرقل الانتخابات الرئاسيّة".
أضاف: "بلغنا الفرنسيّين وباقي الدول انه في حال أتى رئيس يُمثّل الطرف الآخر فنحن لن نتدخل في تسمية رئيس الحكومة".
