اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر، أنّ "حزب الله يخطف القرار الداخلي لتحقيق أجنداته الخارجية، والتجارب أثبتت أنه يستعمل سلاحه في الداخل متى يحلو له"، مطالباً بـ"ضبط السلاح غير الشرعي، فأهلنا في صيدا يعيشون اليوم خوفاً كبيراً"، وقال: "لدينا ميليشيا مسلّحة في الجنوب تدّعي المقاومة، وبالتالي السلاح منتشر كثيراً في المنطقة والجيش عاجز عن فرض سيطرته".
ولفت الأسمر في حديثٍ إذاعيّ إلى أنّ "حزب الله يقول إن عملياته أكبر من لبنان وتمويله من إيران، و"التيار الوطني الحر" أمّن الغطاء له ولا يزال يؤمّن هذا الغطاء حتى الآن"، مشدداً على "وجوب تشكيل حكومة قادرةٍ على أخذ قراراتٍ جريئةٍ تصبُّ في مصلحة الدولة بكاملها وإقفال الحدود الذي هو لحماية اقتصادنا".
وشدد على "أن حزب الله لا يريد فقط من رئيس الجمهورية أن يحميَ ظهره، بل يُريد تعزيزَ حضوره الدستوريّ في داخل الدّولة وأن يكون هذا الرئيس "لعبة" بين يديه".
وقال: "نريد رئيساً سياديّاً يعتمد سياسةَ الحياد ويكون قادراً على القيام بالإصلاحات الفعلية".
وأشار إلى "أنّ التيار الوطني الحر لم يكن يوماً داخل المعارضة فهو لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد ولم يكن يوماً فيها، ولكنه عندما اختلف "تكتيكياً" مع "حزب الله" تقاطع على اسم جهاد، ومن الممكن في أي لحظة أن يبدل رأيه".
وسأل: "كيف أحاور فريقاً يقول إنه لن يتخلى عن مرشحه سليمان فرنجية وكيف يمكن أن يأتي شخص لا يُطمئن الداخل والخارج؟ وبالتالي سيذهب لبنان إلى مزيد من الانهيار".
وأكد الأسمر أن "صوت "القوات اللبنانية" من دون شك "عم بوّدي" في ظل الجديّة والصلابة التي تتعاطى بها، ونحن نضع النقاط على الحروف عندما نقول ان مستقبل لبنان يقف على انتخابات رئاسة الجمهورية".
