المجلس المذهبيّ برئاسة شيخ العقل هنّأ الجيش بعيده: لحوارٍ يُفضي لانتخاب رئيس جمهوريّة

16 : 56

ترأس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى اجتماعاً لمجلس إدارة المجلس المذهبي بدار الطائفة في بيروت اليوم الثلثاء، لمناقشة مسائل داخليّة ووطنيّة وعامّة.


وهنّأ المجلس في بيانٍ على الاثر، "الجيش قيادةً وضباطاً وأفراداً في عيده الثّامن والسّبعين"، وحيّا "التّضحيات والدور الذي يلعبُه في حماية السلم الأهلي وتوفير الأمن والاستقرار، داعياً الجميع للالتفاف حوله، وآملاً من المسؤولين المعنيّين الإسراع في إقرار التعيينات الضرورية في المجلس العسكري وتحديداً رئاسة الأركان تجنّباً لحصول فراغِ مستقبليّ في قيادة المؤسسة التي تشكل صمام الأمان الأساسي للوطن".


وتوقف المجلس عند "الذكرى الثالثة لانفجار المرفأ المدمّر"، مُعبّراً عن مشاعره "الخالصة تجاه أهالي الضحايا والمتضرّرين"، معتبراً أنّ "من حقّ النّاس والوطن معرفة مصير التّحقيق ونتائجه بعيداً من التجاذبات السياسية والقضائية".




وأبدى قلقه حيال "الاشتباكات والصراعات الدمويّة بين الاخوة في مخيم عين الحلوة وما خلّفته من ضحايا وجرحى ودمار ونزوح"، داعياً "أصحاب الشأن لبذل المساعي الجديّة والسريعة لاحتواء الأوضاع الامنية وتطويق مفاعيلها وضبط تداعياتها، لما ينطوي عليه أمر تفلّتها من محاذير خطرة على أمن المخيّم ومحيطه، مقدّراً الدّور الذي يلعبُه الجيش في إعادة الهدوء والاستقرار الى المنطقة".


وأمل أن "تجد أزمات لبنان الحلول النّاجعة عبر حوارٍ هادفٍ وبنّاء يُفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وملء الشّغور في المواقع الرئيسيّة وعلى رأسها حاكميّة مصرف لبنان"، متمنياً في هذا السياق أن "تؤدي سياسة نواب حاكم مصرف لبنان في المرحلة الانتقاليّة التي بدأت اليوم إلى المساهمة في توفير الاستقرار النقديّ وحفظ حقوق المودعين".


ونوه أخيراً بـ "اللقاء التكريميّ الذي نظّمته لجنة شؤون الاغتراب في المجلس المذهبيّ ومستوى مشاركة المغتربين "سفراء الأمل" في أنشطته ونتائجه لجهة تعزيز التواصل والتنسيق بين المقيم والمغترب وسبل تفعيل التآزر وأوجه التّعاون، وتوفير مُقوّمات الصّمود الاجتماعي والصحي لمجتمعنا".


MISS 3