القصيفي في ذكرى الرابع من آب: لن يمحى من ذاكرة اللبنانيين

11 : 12

استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في الذكرى الثالثة لكارثة تفجير مرفأ بيروت "الضحايا- الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بفعل التفجير الهيروشيمي الذي دمّر المرفأ وهو الشريان الاقتصادي الرئيس للوطن".


كما استذكر "الجرحى والمعوقين وهم الشهداء والشهود الاحياء على جريمة العصر، عدا الخراب الهائل الذي اصاب معظم احياء العاصمة وشوارعها".


كما استذكر القصيفي "الزميلات والزملاء الذين أصيبوا في هذه الكارثة الموصوفة، ومنهم من نجا من الموت بأعجوبة. كما أن عدداً كبيراً من منازل أعضائها قد طاولها الدمار، مثلما طاول مؤسسات صحافية واعلامية كثيرة. واننا نطالب بأن تأخذ العدالة مجراها وان يستكمل القضاء تحقيقاته حتى النهاية لتنكشف الوقائع وتنجلي الحقيقة".


ورأى أن "الرابع من آب 2020، هو أكثر الأيام شؤماً وحزناً في تاريخ لبنان الحديث، ولن يمحى من ذاكرة اللبنانيين مهما طال الزمن، نظراً لخطورته وفظاعته، وتداعياته الخارجة عن كل منطق ومألوف. فالحقيقة كل الحقيقة هي التي تنصف الشهداء في قبورهم، والمعوقين الذين يحملون علامة الفاجعة في اجسادهم، وقلوبهم المكلومة وذاكرتهم المنثلمة".


وقال: "رحم الله الشهداء الابرياء، واثلج افئدة المصابين الذين يلازمهم رهاب الانفجار آلاثم.سيبقى لبنان حيا رغم كل المآسي لأنه وطن الحياة والعزة والعنفوان".

MISS 3