العفو الدولية: غياب غير مقبول للعدالة والحقيقة والتعويض بعد 3 سنوات على انفجار بيروت

14 : 14

قالت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبل حلول الذكرى السنوية الثالثة للإنفجار الكارثي الذي هز مرفأ بيروت وأودى بحياة ما لا يقل عن 235 شخصًا ودمّر أكثر من نصف المدينة:


وفي الذكرى الثالثة لتفجير مرفأ بيروت، قالت منظمة العفو الدولية في بيان: “أُتيحت للسلطات اللبنانية ثلاث سنوات للتحقيق في أسباب الانفجار المدمّر الذي وقع في مرفأ بيروت ولإخضاع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية للمحاسبة. ومع ذلك، فإنه لغاية اليوم، لم يُحمَّل أحد بتاتًا المسؤولية عن المأساة التي وقعت في 4 آب 2020.


وبدلًا من ذلك، استخدمت السلطات كل السبل التي في متناولها لتقويض التحقيق المحلي وعرقلته بوقاحة لحماية نفسها من المسؤولية – وترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب في البلاد".


تابعت: "لقد ندّد المجتمع الدولي مراراً وتكراراً بالتدخّل السياسي السافر للسلطات في التحقيق المحلي، بما في ذلك في بيان مشترك صدر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في فترة سابقة من هذه السنة. واليوم تناشد أكثر من 300 من منظمات المجتمع المدني اللبنانية والدولية والأفراد والناجين وأسر الضحايا، مجلس حقوق الإنسان مجدداً بالمبادرة على وجه سرعة إلى إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق للتحقيق في أسباب انفجار مرفأ بيروت وتحديد هوية المسؤولين عن وقوع هذه الكارثة".

MISS 3