أحيا مئات المواطنين ونشطاء المجتمع المدني وعدد من الشخصيات السياسية، الذكرى الثالثة لانفجار 4 آب، بمسيرةٍ انطلقت من أمام فوج إطفاء بيروت باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت.
وتقدم المشاركون أهالي الضحايا الذين رفعوا صور أبنائهم ولافتات تدعو الى "تحقيق العدالة ومحاسبة المتورّطين"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والنواب، من بينهم النائب مروان حمادة ممثلاً كلّاً من رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب غسان حاصباني، وكذلك النواب: الياس حنكش، نديم الجميل، ميشال الدويهي، ميشال معوض ومارك ضو.
مسيرة أهالي ضحايا #٤_اب من #فوج_اطفاء_بيروت إلى تمثال المغترب pic.twitter.com/ZCQUQvn5hD
— Newsfolio (@NewsFolioweb) August 4, 2023
ووصل الى المكان عشرات المواطنين، الى جانب توافد العديد من مناطق عدة سلكوا جسر فؤاد شهاب سيراً على الأقدام باتّجاه نقطة الاحتفال، في حين قطعت القوى الأمنية طريق فؤاد شهاب المؤدي الى وسط بيروت أمام حركة السيارات، وأبقت على المسلك المؤدي نحو الدورة مفتوحاً وسالكاً.
نشعر ان بيروت مسرح جريمة ما زالت مستمرة
— Mark B. Daou ?️➕ (@DaouMark) August 4, 2023
قاتل يستمر بقتله، فيعدم جو بجاني، ولقمان سليم، منير ابو رجيلي، وجوزف سكاف
قاتل يتحدى شعب بكامله، ويرقص على جثث الضحايا
معه متهمين فارين من وجه العدالة ووزراء ومسؤولين
يمنعون العدالة ويعطلون التحقيق ويهددون القاضي
العدالة هي مدخل لإنقاذ… pic.twitter.com/oXhUVwAoeG
ورفع المشاركون في المسيرة الرايات السوداء واتشحوا بدورهم باللباس الاسود، تعبيراً عن الحزن الشديد الذي تمثله الذكرى.
وتقدمت المسيرة سيارات فوج إطفاء بيروت التي أطلقت زماميرها وسط تأثر بالغ من المشاركين، الذين رفعوا لافتات تتهم الدولة بارتكاب الجريمة وعرقلة التحقيق، ولافتات اخرى تحمل المسؤولية لايران، الى جانب عدد من اللافتات التي تدعو الى تحقيق دولي في جريمة المرفأ.
وما ان وصلت المسيرة الى نقطة المهرجان، حتى بدأت تلاوة الكلمات التي شددت على "ضرورة محاسبة المتورطين والمسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت"، وحملوا الدولة والسلطة السياسية "مسؤولية ما حصل من دمار، الى جانب إعاقة عملية التحقيق واصدار القرار الظني".