ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بفيديوهات جديدة لحريق مستودع الأقمشة على طريق المطار، المستمرّ منذ الاثنين الفائت، من دون أن تتمكّن عناصر الدفاع المدني، بالتعاون مع فوج إطفاء بيروت وفوج إطفاء الضاحية، من السيطرة عليه حتى الآن.
#حريق_طريق_المطار في كتير علامات استفهام عليه، اهمها:
— вαѕѕєм тαωєєℓ (@bassem_lelong) August 6, 2023
-معقول هيك مستودع مش مجهز بنظام ضد الحريق؟!
-معقول يكون مفتعل؟
-معقول يكون مستهدف لخلق كارثة دموية اكبر من تفجير المرفأ؟
-معقول هو مخطط صهيوني متل الفتنة في مخيم عين الحلوة تزامنا مع اندلاع الاشتباكات بين الاطراف الفلسطينية؟ https://t.co/E6BxDe5Uzl
وتداول الناشطون بهذه الفيديوهات، متسائلين عن طبيعة المواد الموجودة في المستودع، وعن الاسباب التي تحول حتى الساعة دون إخماد ألسنة النيران، التي يتخوّف أهالي المنطقة من تمدّدها الى المباني المجاورة والى خزانات الوقود والمازوت القريبة من موقع الحريق.
ما بقى تسكتوا على حريق طريق المطار الو ٥ ايام حتى يصير اولويه ويعمل حالة استنفار عند كل الاجهزه العالم بلمناطق المجاوره عم تختنق من الريحه ? #حريق_طريق_المطار pic.twitter.com/pQ476fAW3n
— rania (@raniaa1289045) August 5, 2023
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني، قد اعلنت امس السبت ان المدير العام العميد ريمون خطار تفقّد موقع الحريق واطّلع على الجهود المتواصلة لإخماده، مشيرة الى أنّ المهمة بالغة الصعوبة نظراً لتكدّس البضائع داخل المستودع ما تسبّب بانعدام المنافذ للوصول إلى مصدر النار.
#حريق_طريق_المطار مستمر ومتواصل .. والاعلام اللبناني كما اجهزة الحكومة في خبر كان pic.twitter.com/N8EqJcOzfq
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) August 5, 2023
يشار الى ان الحريق، أدّى الى استشهاد المتطوّع المثبّت محمد جهاد الديدي، وسقوط عدد من الاصابات في صفوف عناصر الدفاع المدني.