اسبانيا في حالة إنذار من الحرائق بسبب موجة الحرّ

14 : 40

 أصبحت الحرائق الثلاثة التي أضرت بأكثر من ألف هكتار من الأراضي خلال نهاية الأسبوع فيس اسبانيا، تحت السيطرة صباح اليوم الاثنين لكن الغالبية الكبرى من مناطق البلاد وُضعت في حالة انذار في اليوم الأول من موجة حر جديدة، هي الثالثة هذا الصيف.


وضعت عدة مناطق في الأندلس (جنوب) وكاستيا-لا مانشا (وسط) وإكستريمادورا (غرب) في حالة إنذار برتقالي مع درجات حرارة يمكن ان تصل الى 43 درجة مئوية الاثنين بحسب وكالة الارصاد الجوية الوطنية.


كل منطقة الأندلس وإكستريمادورا وكذلك جنوب كاستيا لا مانشا في حالة انذار أحمر في مواجهة مخاطر حصول حريق فيما يسود الانذار البرتقالي في كل المناطق الاخرى تقريباً.


موجة الحر الثالثة هذا الصيف التي تشمل شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها يرتقب ان تستمر حتى الخميس وتأتي بعد عطلة نهاية أسبوع مكثفة لرجال الإطفاء الإسبان.


وكان اندلع الحريق على بعد عشرة كلم على الأقل من مدينة قادس (الأندلس) ظهر امس واستقر قبل منتصف الليل كما أعلن الجهاز الاقليمي المخصص لحرائق الغابات عبر منصة أكس.


كما اندلع حريق في غابة صنوبر مجاورة لمدينة بويرتو ريال ما أدى الى اغلاق مؤقت للطريق السريع المؤدي الى قادس المدينة المقصودة من السياح، والى تعبئة عشرات من رجال الإطفاء طوال الليل.


وأتى حريق آخر، بات تحت السيطرة، على حوالى 450 هكتاراً في مقاطعة هويلفا الأندلسية السبت والأحد.


في كاتالونيا (شمال شرق) على ساحل المتوسط قرب الحدود مع فرنسا، يكافح رجال الاطفاء منذ الجمعة حريقاً امتد بسبب الرياح التي عقّدت استخدام المروحيات.


وأعلن رجال الاطفاء في كاتالونيا صباح اليوم عبر منصة اكس انهم "سيطروا" على الحريق بعدما "استقر" مساء السبت. لا تزال هناك حوالى 30 وحدة في المكان واحترق حوالى 600 هكتار بحسب حرس الغابات الكاتالونيين.



ويرى الخبراء ان زيادة فترات الحر هذه وكذلك امتداد مدتها واشتداد كثافتها هي نتيجة التغير المناخي.

اسبانيا التي تعد 75% من أراضيها مهددة حالياً بالتصحر، بحسب الأمم المتحدة، هي الأكثر عرضة للتهديد من جراء هذه الظاهرة بين كل دول أوروبا الغربية.


MISS 3