نفذ اهالي راشيا الفخار في قضاء حاصبيا وقفة احتجاجية في موقع المحطة التي تزود البلدة بالمياه استنكاراً للاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها منشآت المحطة وكان آخرها ليل الاحد– الاثنين حيث قام مجهولون بتحطيم مبنى ومولد الكهرباء في المحطة وسرقة محتوياته، اضافة الى اجهزة التحكم الكهربائية ما عطل ضخ المياه الى البلدة والقطاع الزراعي.
وناشد رئيس بلدية راشيا الفخار سليم يوسف "القوى والاجهزة العسكرية والامنية العمل على كشف الفاعلين"، موضحا ً"انها المرة الثانية التي يتعرض فيها هذا المرفق الاساسي والحيوي للاهالي للتخريب والاعتداء". وقال: "نحن هنا لنشاهد ما فعله المجرمون واللصوص بمحطة الكهرباء التي تزود بئر البلدة واهاليها بالمياه".
وشدد على "خطورة هذا الاعتداء لجهة قطع المياه عن الاهالي وضرب القطاع الزراعي والحيواني ما يدل على النفوس المريضة التي قامت بهذا العمل وتضمر الشر لبلادنا واهلها".
اضاف: "ندعو الدولة اذا ما كان هناك من دولة للتحرك، ونحن نقوم بواجباتنا كبلديات واهالي وضمن امكاناتنا المحدودة في اعادة بناء ما تم تخريبه بمساعدة اصحاب الايادي البيض لكن على الدولة القيام بواجباتها في حماية مواطنيها".
والقى كاهن البلدة الاب فخري مراد كلمة اعتبر فيها "ان لا احد يزايد على راشيا الفخار في الوطنية والمقاومة، وان المصطادين في الماء العكر ومن يشربون من بئرها ويرمون فيه الحجارة، ويقومون باعتداءات ممنهجة من سرقة الكروم والاشجار المثمرة وقطع الاحراج بصورة غير شرعية أمر غير مقبول ومرفوض".
واضاف "ان هذا التعامل المهين وغير المشرف بحق ابناء راشيا الفخار في ظل أمن الجيش والقوى الشرعية امر مرفوض". وطالب قائد الجيش ب"التحرك لوضع حد لمثل هذه الاعتداءات وعلى العيش الكريم".
