عبدالله الثاني: لمفاوضات جادة لحلّ القضية الفلسطينية

02 : 00

عبدالله الثاني خلال استقباله عبّاس أمس (أ ف ب)

حضّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية في عَمان أمس، المجتمع الدولي، على توفير الحماية للفلسطينيين، وتكاتف الجهود لإحياء مفاوضات سلام «جادة وفاعلة» مع إسرائيل.

وأكد الملك «أهمية توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي يُعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحلّ القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتَين».

وحذّر من «خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها»، مؤكداً «ضرورة وقف كافة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية».

وشدّد عبدالله الثاني لعباس على «دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وقيام دولتهم المستقلّة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وكان العاهل الأردني قد التقى في عَمّان الإثنين منسّق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك. 

في الأثناء، هدم الجيش الإسرائيلي داخل مخيّم عسكر في نابلس بشمال الضفة الغربية ليل الإثنين - الثلثاء، منزل الفلسطيني عبد الفتاح خروشة المُتّهم بقتل الأخوين الإسرائيليَّين هليل وايغال يانيف في قرية حوارة في 26 شباط، كما جاء في بيان للجيش. وكان خروشة، عضو الجناح المسلّح لحركة «حماس»، قد قُتل في آذار خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بشمال الضفة.

وفجّر منزل عبد الفتاح خروشة الواقع في الطابق الثالث من بناية سكنية، فيما أفاد شهود عيان وكالة «فرانس برس» بأنّ مواجهات وقعت بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين خلال هذا التوغّل، ما أدّى إلى إصابة 6 فلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحي.

وكان لافتاً أمس قرار الحكومة الأسترالية العودة رسميّاً لاستخدام مصطلح «الأراضي الفلسطينية المحتلّة»، متعهّدةً بتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية التي وصفتها بـ»غير القانونية»، وهو ما لاقى ترحيباً من جانب وزارة الخارجية الفلسطينية، في وقت رفعت فيه واشنطن من حدة لهجتها حيال عنف المتطرّفين الإسرائيليين، إذ وصفت الإثنين هجوماً شنّه مستوطنون الجمعة وأدّى إلى مقتل فلسطيني بأنّه «إرهابي».


MISS 3