مرتضى: إن تشريع ما يشتهون يحتاج الى تغيير الإيمان والدستور

20 : 54

علق وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى في بيان، على مسألة انتشار نسخة اقتراح قانون عبر مواقع التواصل، موقّع من نواب التغيير مارك ضو وبولا يعقوبيان ونجاة عون وسينتيا زرازير وأديب عبد المسيح ونائبة التيار الوطني الحر ندى البستاني ونائب القوات جورج عقيص ونائب الكتائب الياس حنكش ونائب الاحرار كميل شمعون.


وقال: "لم اتأكد من صحة النسخة المنتشرة عبر مواقع التواصل عن اقتراح القانون المذكور، ولكن علينا في جميع الاحوال ان نبقي دائماً في الذهن أن المادة 9 من الدستور تفرض على الدولة تقديم فروض الإجلال لله تعالى، وان هذا يكون عبر عدم مخالفة نظامه الذي أسماه الكاردينال الراعي "نظام الخالق"، وأن المادة العاشرة من الدستور تدعو الى احترام التعاليم الدينية ومنع أي تعليم يناقض القيم الأخلاقية المنبثقة عنها، وأن المسيحية والإسلام، ينبذان الشذوذ الجنسي المخالف لـ "نظام الخالق"، ويعتبران التحلل الأسري آفة، ويدعوان إلى مواجهة هذه الظواهر لأثرها الكارثي على المجتمع".


وأضاف: "من يريد أن يفرض توجهاته "الحرة" على اللبنانيين كافة انطلاقاً من قناعاته أو إرضاء لأجندات خارجية مشبوهة، عليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن مثل هذا الاقتراح لا يمر إلا بعد تغيير إيماننا مسلمين ومسيحيين، وتبديل دستورنا اللبناني على نحو يجعله في حل من إحترام القيم الايمانية".


وتابع: "نكرر ما قلناه اليوم بمناسبة فيلم باربي الذي يسوق للشذوذ الجنسي ونعتبر انه ينطبق على اقتراح القانون هذا: "إذا نجحوا في تغيير ايماننا وتبديل دستورنا- ولن ينجحوا- عندها سوف نسعى لمساعدتهم على حضور جميع الأفلام التي يريدون، ونضيف سنساعدهم ايضا على سن ما يشتهون من قوانين مبيحة للشذوذ".




ودعا المرتضى "نواب الأمة الكرام، الموقعين على اقتراح القانون، الى سحبه، ولاسيما انهم متمسكون حتماً بالقيم الإيمانية والأخلاقية الجامعة، ومؤمنون بوجوب مواجهة كل الافكار التي تخالفها وذلك لأثرها الكارثي على مجتمعنا وعائلاتنا واجيالنا الناشئة".


وقال خاتماً: "يكفينا ما لدينا من هموم وتحديات فلا يصح ان نسعى الى تشريعات تهدم قيمنا وتنسف منظوماتنا الأخلاقية والإيمانية".

MISS 3