صدر عن مؤسس "دار الحوار" الإعلامي بشارة خيرالله البيان التالي: "أطلّ أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله بالأمس ليتّهم وسائل الاعلام بحادثة الكحالة موجّهاً سهامه صوب محطة MTV وصحيفة "نداء الوطن"، وكأنّ الإعلام مكسر عصا عند المنعطفات، وكأنّ ميشال المر هو مالك شاحنة السلاح بكامل محتوياتها، ووليد عبود سائقها والصحيفة مطلق النار على الشهيد فادي يوسف بجاني".
أضاف البيان: "فعلاً رضي القتيل ولم يرضَ القاتل، ضربني وبكى وسبقني واشتكى".
وتابع: "التّهويل على الاعلام مرفوض شكلاً ومضموناً، وجملةً وتفصيلاً، والكلام الخطير يصبح أخطر عندما يصدر عن شخصية بحجم نصرالله، لها مروحة واسعة من المؤيدين، ومن المتحمسين عن حق أو عن باطل".
وختم: "إرفعوا أيديكم وسطوتكم وحلّوا عن الاعلام، ودعوا السلطة الرابعة وشأنها، كونها السلطة الوحيدة التي لا تزال خارج سيطرتكم بعدما وقعت السلطات الدستورية تحت قبضتكم، تماماً كما وقعت الشاحنة على كوع الكحالة وأوقعت زينة شباب الكحالة، شهيداً برصاصات الغدر التي أصابت جسده وتطايرت على جدران الكنيسة".