رونالدينيو: اعتقالي ضربة قاسية جداً

10 : 26

اعتبر نجم كرة القدم السابق البرازيلي رونالدينيو، ان سجنه، ثم وضعه في الاقامة الجبرية في الباراغواي لاستخدامه جواز سفر مزوّر، كان "ضربة قاسية جداً" له.

وقال في مقابلة مع صحيفة "إيه بي سي" الباراغواينية: "إنها ضربة قاسية للغاية، لم أتصور أبداً أنني سأجد نفسي في مثل هذا الوضع".

وأضاف رونالدينيو في أول تصريح علني له منذ اعتقاله في أوائل آذار الماضي مع شقيقه روبرتو، بعد ساعات من وصولهما إلى أسونسيون: "وجدت نفسي محاصراً تماماً على حين غفلة، عندما علمت أن جوازي السفير غير صالحين.

وأصبح رونالدينيو وشقيقه متهمين بدخول الباراغواي وبحوزتهما جوازي سفر مزورين.

وبعد نحو شهر قضاه خلف القضبان، انتقل حامل الكرة الذهبية العام 2005 وشقيقه، في السابع من نيسان إلى فندق "بالماغورا" المعاد تأهيله في العام 2019، والواقع في مبنى مشيّد مطلع القرن العشرين في العاصمة أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بنحو 1.6 مليون دولار أميركي.

وأمل النجم البرازيلي، الذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين في 21 آذار، في استعادة حريته "في اقرب وقت ممكن"، بعد تعاونه الكامل مع تحقيقات الشرطة في الباراغواي. وقال: "لقد جئنا للمشاركة في إطلاق كازينو على الإنترنت ومن أجل نشر كتاب سيرتي الذاتية مع الشركة المسؤولة عن الحقوق التسويقية في الباراغواي"، لافتاً إلى أنه كان من المقرر أصلاً عودته إلى بلاده في السابع من آذار بمناسبة عيد ميلاد ابنه. ويواجه رونالدينيو وشقيقه عقوبة سجن قد تصل الى خمس سنوات.

MISS 3