عمرو دياب في بيروت... ومحاولة لِكَمّ أفواه الصحافيين

بوحبيب إلى نيويورك لبحث "صيغة" التمديد لليونيفيل... والجيش يواصل تحقيقات "الكحّالة"

02 : 00

الهدوء السياسي الذي شهدته البلاد، يوم أمس السبت، خرقته سابقة فنّية خطيرة، اقترفتها الجهة المنظّمة لحفل الفنان المصري عمرو دياب في بيروت، حين طلبت من الصحافيين الراغبين بتغطية الحفل، التوقيع مسبقاً على عقد يحمل جملة من القيود والشروط، أهمها منعهم من انتقاد الحفلة أو نشر مقاطع فيديو منها، تحت طائلة إجبارهم على الحذف.


هذه الوثيقة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر مختلف منصّات التواصل الاجتماعي، استدعت عاصفة من ردود الفعل المندّدة، وأثارت غضب عدد كبير من الصحافيين الذين ردّوا بمقاطعة الحفل، متّهمين القيّمين عليه بمحاولة كمّ أفواههم وتقييد أقلامهم، في قلب بيروت "عاصمة الإعلام العربي"، وذلك بطريقة مهينة لم يشهدها أيّ حفل فنّي آخر لا في لبنان ولا في الخارج.



تحقيقات "الكحّالة"


هذا الإعتداء المُستهجن على الحرّيات الإعلامية، جاء بينما تواصل استخبارات الجيش اللبناني تحقيقاتها في حادثة الكحّالة. وفيما رفض أهالي البلدة استدعاء أربعة من أبنائها الى بعبدا للتحقيق معهم، ذكرت معلومات صحافية أن اجتماعاً سيُعقد يوم غد الاثنين بين الأهالي والمعنيّين في البلدية، لاتّخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.



التجديد لليونيفيل



وعلى أبواب جلسة التمديد لليونيفيل سنة واحدة، المرتقبة في مجلس الأمن الدولي نهاية آب الحالي، يتوجّه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب الى نيويورك الثلثاء المقبل، لمحاولة إقناع الدول الأعضاء في مجلس الامن بالعودة عن قرار التجديد المتّخذ في العام 2022، واعتماد الصيغة القديمة القائمة على إقران دوريات اليونيفل بمواكبة من الجيش اللبناني.



الأردن والحرب على المخدّرات


إقليمياً، وبعد أيّام على إسقاط الأردن مسيّرة محمّلة بمواد متفجّرة من نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية، أحبط الجيش الأردني صباح السبت، محاولة مجموعة من مهرّبي المخدرات، اجتياز الحدود من سوريا باتّجاه الأردن، بطريقة غير شرعية.

وطبّق الجيش قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدّى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، كما ضُبطت كمّيات من مادة الكبتاجون والحشيش.




الصراع الروسي - الأوكراني



وعلى خطّ الحرب الروسية على أوكرانيا، سجّل قصف روسي عنيف على أهداف مدنية وسط مدينة تشيرنيغيف الشمالية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وأكثر من مئة جريح، الأمر الذي وصفته الأمم المتحدة بالهجوم الشنيع.



وجاء هذا الاعتداء الدامي، بعد اجتماع عقده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة الجيش في مدينة "روستوف أون دون" القريبة من الحدود الأوكرانية.


كما أنّه تزامن مع وجود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في السويد، حيث أعلن بدء محادثات بين الطرفين لتسليم كييف، مقاتلات Gripenالتي تنتمي إلى الجيل الرابع من الطائرات، وتتميّز بكلفتها المنخفضة وخفّة وزنها وقدرتها على تنفيذ مهام متنوّعة رغم اعتمادها على محرّك واحد فقط. 




زيلينسكي وزوجته مع ملك السويد وزوجته

MISS 3