بيروت تفرح بعمرو دياب

02 : 05

الأبيض عنوان الأمسية (تصوير نبيل إسماعيل)

في تظاهرة فنية أقرب إلى العرس، إستقبل حضور جماهيري غير مسبوق يُعدّ الأضخم لفنان عربي في لبنان منذ سنوات، عمرو دياب في واجهة بيروت البحرية، بعد غياب 12 عاماً، في مشهدية فرح تليق بلبنان وشعبه العاشق للفرح، فصدحت الموسيقى والهتافات والأصوات والأضواء والألوان والشاشات العملاقة والألعاب النارية في سماء العاصمة العابقة بالحياة والأمل.



16 ألف شخص حضروا الى المكان وهم يرتدون الزيّ «الأبيض»، الذي يُعدّ شرطاً من شروط حضور الحدث، ليتماشى مع قميص الفنان البيضاء اللون أيضاً. عند الثامنة والنصف أشعل DJ Rodge الأجواء بالأغنيات والإيقاعات. وقرابة الساعة العاشرة، بدأت أجواء الحفل تشتعل عقب سماع الجمهور صوت «الهضبة»، الذي حرص على زيادة جرعة التشويق، عقب افتتاحه الحفل بأغنية «يا أنا يالأ»، من دون ظهوره على المسرح، ليقدّم عقب ذلك باقة متنوّعة من أغانيه مثل «حبيبي يا نور العين»، «حبيبي ولا عباله شوقي إليه»، و»راجعين»، «تملي معاك»، «قمرين»، وغيرها...

ومع انتهاء الحفلة نشر عمرو دياب صوراً للحدث عبر «انستغرام»، معلّقاً: «بعض من مقتطفات وذكريات ليلة لا تُنسى مع عمرو دياب في بيروت، خلق شغف الحشد وطاقة المدينة جوّاً لا مثيل له... شكراً لكم على جعل الليلة ساحرة».

في المقابل، أثار التعهّد الذي تضمّن شروط عمل الإعلام والصحافة مثل عدم تصوير أي جزء من الحفلة والتزام الصحافة والإعلام في الأماكن المخصّصة والتزام المصوّرين بتصوير مجموعة من الصور الفوتوغرافية عالية الجودة من الأماكن المسموح لهم التواجد فيها، والتغطية بشكل إيجابي دون المساس بشخص عمرو دياب أو الشركة المنظمة، تحت طائلة حذف أي مقالة عند المخالفة من دون الحاجة لأي إنذار أو مراجعة القضاء، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوضح الشركة المنظمة أمس موقفها هذا قائلةً: «التعهّد المذكور وُجِّه إلى الصحافيين الراغبين في التغطية بكواليس المسرح فقط، فبيروت نسمة تنعش الفنّ العربي، وصحافتها حرّة لا توضع عليها قيود إلا التي تفرضها أخلاقيات المهنة»، مضيفةً: «تلك الشروط تتعلّق بأمور تنظيمية بحتة لا تخصّ عمرو دياب ولم يفرضها أو يطالب بوضعها»، مشدّدة على «تقديره واحترامه الصحافة والإعلام».



أشعل مسارح بيروت بعد سنوات




لحظات قبل اعتلاء المسرح





تصوير فضل عيتاني



تصوير فضل عيتاني




MISS 3