ردّاً على ما ورد في تحقيق «المعاينة الميكانيكية تعود: تلزيم الـ(لا) سلامة المرورية...» المنشور في عدد يوم أمس، لفت مسؤول خطوط الفحص في المعاينة الميكانيكية، الأستاذ سيمون جرجس – الذي حاولت «نداء الوطن» التواصل معه قبيل كتابة المقالة - إلى أن حوالى 50 موظفاً غادروا الشركة المشغّلة ليلتحقوا بوظائف أخرى، في حين أن بعضهم يعمل بشكل يومي بينما غالبيتهم ما زالت تنتظر إعادة فتح المعاينة. ولم ينفِ توقيع بعض الموظفين على تعهدات للشركة المشغّلة يتنازلون فيها عن كافة حقوقهم، وذلك بهدف الحصول على إفادات عمل.
أما بالنسبة لعمليات السمسرة وتقاضي الرشاوى التي كانت تحصل علناً وعلى مرأى من الجميع، ما يتنافى مع مبدأ الحرص على السلامة العامة، أشار جرجس إلى التدابير التي كانت تؤخذ بحق هؤلاء في حال علمت الإدارة بما يقومون به، علماً أن هناك أيضاً موظفين يتمتعون بنظافة الكف. وختم جرجس بأن المعاينة ضرورية للتخفيف من حوادث السير والحدّ من أعداد الضحايا، وأن همّ الموظف الأول والأخير هو العودة إلى العمل وتأمين لقمة العيش، قائلاً: «حرام يطلعونا بهالطريقة نحن الذين عملنا في الشركة منذ العام 2003».
