إنبعاثات الكربون تُقلّص أعداد الدببة القطبية

02 : 00

أظهرت دراسة حديثة العلاقة المباشرة بين كمية انبعاثات غازات الدفيئة، وعدد الأيام الخالية من الجليد في مناطق عيش الدببة، وهو ما يؤثر بدوره في نسبة هذه الحيوانات. ولطالما كانت هذه الدببة رمزاً للضرر الناجم عن تغيّر المناخ، ولكن حتى الآن، لم يتمّ إجراء أي قياس كمّي لتأثير محطة واحدة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم على هذه الثدييات.

وتحتاج الدببة القطبية إلى الجليد لاصطياد الفقمات والتحرّك والتكاثر. وعندما يذوب في الصيف، تنكفئ إلى الأراضي الداخلية، حيث يمكنها البقاء لفترة طويلة من دون طعام. إلا أنّ فترات الصيام هذه أصبحت أطول مع اشتداد الإحترار. وكشفت الدراسة أنّ العالم يُطلق حالياً 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يقلّل من معدل بقاء الصغار في مجتمع الدب القطبي على قيد الحياة بنسبة 3 % سنوياً. 


MISS 3