إنتعاش قطاع تأجير السيارات

02 : 00

كشفت معلومات عن ان هيئة إدارة السير والآليات والمركبات ستنطلق بوتيرة منظمة هذا الأسبوع بعد تعديلات سوف تطرأ على الرسوم والبدلات، الأمر الذي سيحمل انفراجات واسعة للعديد من القطاعات ومنها قطاع تأجير السيارات.

وفي هذا الإطار، أشار نائب رئيس نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات في لبنان جيرار زوين في حديث لموقع Leb Economy إلى ان «قطاع تأجير السيارات هو من أكثر القطاعات تأثراً بأزمة إقفال النافعة وذلك بسبب حاجته لتسجيل السيارات أو إيقافها أو بيعها»، لافتاً إلى أنه «في موسم الصيف لم يتمكن العاملون في القطاع من إكمال معاملات السيارات نتيجة إقفال النافعة، في حين كانت قوى الأمن الداخلي توقف السيارات السياحية بحال عدم دفع رسوم الميكانيك».

وقال زوين: «الطلب على السيارات كان كبيراً بحيث وصل إلى 100 في المئة بين شهري تموز وآب، وكنا بحاجة لتسجيل سيارات وتسديد رسوم الميكانيك. وطالبنا وعقدنا العديد من الإجتماعات ولكن لا حياة لمن تنادي، فهناك معاملات متوقفة منذ حوالى العام وسيارات لم تُسجّل».

ولفت إلى أن «نسبة التشغيل في شهر حزيران تراوحت بين 75 و80 بالمئة ووصلت في تموز وآب إلى 90 و 95 بالمئة، وفي منتصف شهر آب وتحديداً قبل عيد السيدة سجلت نسبة التشغيل 100 بالمئة، وبعد العيد عاودت هذه النسب إلى التراجع بسبب موسم المدارس في البلدان العربية لتتراوح اليوم بين 50 و55 بالمئة».

وإذ اعتبر أن «الموسم كان جيداً جداً بالنسبة لقطاع تأجير السيارات بالرغم من تعكر الوضع الأمني بشكل خفيف»، كشف زوين عن أن «80 بالمئة ممن يستأجرون السيارات هم من المغتربين اللبنانيين فيما النسبة الباقية توزّع على السياح الأجانب ومعظمهم من العراقيين».

وتوقع زوين أن «تتراوح نسبة التشغيل في شهري تشرين أول وتشرين ثاني بين 40 و45 بالمئة نتيجة قدوم المغتربين اللبنانيين من أستراليا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام».


MISS 3