حمادة: الأكثرية تميل الى الحوار ومرشح ثالث على الطاولة

10 : 50

 أكد النائب مروان حمادة أن "حصيلة جولة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، لم تحرز تقدّماً يؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، ولكننا لم نعد إلى نقطة الصفر".


ورأى في حديث إذاعي أنّ "ما جرى هو شبه اتفاق يقوم على التخلّي عن المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور والبدء بالبحث عن مرشّح ثالث"، مشيراً إلى أنّ "هذا ما حاول الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زرعه في زيارته الأخيرة إلى بيروت، وسيطرح هذا الأمر في اجتماع الخماسية في الأمم المتحدة".


ولفت إلى أن "المرشح الثالث المطروح حكماً هو العماد جوزف عون، ولكن تبيّن من مواقف البعض منهم حزب الله والتيار الوطني الحر، أنّ لديهم عوائق تحول دون وصول العماد عون إلى الرئاسة، لأنه إذا خضع لشروط باسيل أو "حزب الله" فيصبح عندها لا فرق بينه وبين فرنجية".


وقال: "بدأت أكثرية في المجلس تميل إلى الحوار بحثًا عن رئيس على شاكلة الرئيس الوسطي".


وعن مبادرة الرئيس بري الحوارية، أكد أنه قد يصار الى اعتماد صيغة "للاجتماع إمّا في المجلس النيابي أو بين جولة وجولة، وذلك للحفاظ على ماء وجه المبادرة وفي الوقت عينه، تلبيةً لطلب انتخاب رئيس".


أما عن مصير الفراغ، فقال: "الأمور غير ناضجة بعد، ولكن الانتظار ليس طويلاً في ضوء سلسلة من العوامل المخيفة من عين الحلوة مروراً بالنزوح والحديث عن مطار في الجنوب"، لافتاً إلى أن "المخرج ليس لبنانياً بل عبر التدويل والمزيد من الضغوط".

MISS 3