تراودني القصيدةُ غيرَ أنّي ألوذ بعفّتي في حِضنِ نثري أقول لربّة الشعر اتركيني أُواقع أزمتي وبناتِ دهري رماني البنكُ بالتقتير حتّى يقنِّنَني ويسلبَ جهدَ عمري وطوّقني «الكڤيدُ» (covid -19) وليس يرضى بغير الحجر. ما أقساك حجري! فلا شعرٌ يجسّد ما أعاني ولا وزنٌ يحاكي عمق قهري… في ٥ نوّار ٢٠٢٠ |