رغم قرار وزير الداخلية بسام مولوي منع إقامة المهرجان، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً مركزياً، بمناسبة ذكرى عملية الويمبي، التي نفّذها خالد علوان، تخلّله عرض لفصائل «الأشبال» الذين تخرجوا من مخيّمات صيف 2023، تحت عنوان «على مسافة صفر من ساح الجهاد». وتحدّث في المناسبة رئيس الحزب ربيع بنات فقال: «نحن في الحزبِ السوري القومي الاجتماعي لا نتعارك مع وزير، ولا مع من هو أعلى منصباً منه، ونؤكدُ أنَّنا تحت سقف القانون اليوم، ولكننا فوق سقوفِ محاولاتِ التنكيل السياسي بنا، لا تعنينا قرارات غبّ الطلب، لا نقف عندها». وأكد بنات «أنّه لن يكون هناك رئيسٌ للبنان لا يؤمن أنّ هذه المقاومة هي حاجة ضرورية لحماية أراضينا المحرّرة، ولتحرير أراضينا المحتلة، ولحماية نفطنا وغازنا في عرضِ البحر»، معلناً تأييد الحزب «أيّ مبادرة وطنية للحوارِ»، متّهماً «كلَّ من رفضوا الحوار في الآونة الأخيرة بأنَّهم ينفّذون سياسات وأجندات خارجية، تودي بالبلد إلى حالة اللااستقرار».
وقد أصدر المكتب الإعلامي لمولوي بياناً قال فيه إنه «توضيحاً لما يثار حول منع إقامة مهرجان في ذكرى عملية الويمبي في شارع الحمرا، فإنّ طلب الوزير الى محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود بعدم الموافقة جاء بعدما تبيّن أنّ الجناحين المنقسمين في الحزب السوري القومي الاجتماعي قد تقدّما بطلبين لإقامة مهرجانين في ذكرى عملية الويمبي في التاريخ نفسه وبمكانين ملاصقين».
