يحذّر علماء الأحياء البحرية من تهديد جديد يطول الشعاب المرجانية المذهلة في البحر الأحمر، يتمثل في النفوق الجماعي لقنافذ البحر بسبب مرض غامض محتمل. وخلص الباحثون إلى أن هذه الحالات طالت نوعين من القنافذ البحرية هما «دياديما سيتوسوم» و»إكينوثريكس كالاماريس»، دون غيرهما من الأنواع التي لم تطرأ عليها أي تغييرات.
وقد يكون لفقدان أنواع قنافذ البحر المعروفة تأثير مدمّر على البيئة، كونها تأكل الطحالب التي تنمو بشكل أسرع بكثير من الشعاب المرجانية. وأعرب العالِم عمري برونشتاين الذي يدير مختبراً يضع فيه القنافذ البحرية في أوعية زجاجية، عن أسفه لأنه من المستحيل وقف هذا النفوق الجماعي. ويستدرك: «لا يمكننا أن نتعامل مع المحيط كما نتعامل مع البشر المصابين بفيروس «كورونا»، أي من خلال اللقاحات».