جمعية بيروت ماراتون.. للرياضة أيضاً ضحاياها

11 : 08

قرّرت جمعية بيروت ماراثون قسرياً تجميد كلّ نشاطاتها في رياضة الركض، وذلك بعد سلسلة اجتماعات وحلقات تشاورية لدى مجلس الأمناء والهيئة الإدارية وفريق العمل، على رغم المحاولات التي قامت بها الهيئة الإدارية للجمعية لاستمرار النشاطات ولو بأشكال مختلفة وعلى قواعد تقشفيّة لمواجهة تحدّيات الأوضاع الإقتصادية وتداعيات وباء "كورونا". أضاف بيانٌ صادر عن الجمعية: "إنّ قرار إلغاء سباق "بلوم بنك بيروت ماراثون" لعام 2019 والذي فرضته ظروفٌ قاهرة كان له بالغ الأثر في إحداث أزمة ماليّة صعبة حاولت الجمعية تجاوزها بقرارات مرحليّة وقواعد إستثنائية من دون جدوى بفعل تطورات الأحداث المتسارعة، حيث أنه وفي الوقت الذي كانت الجمعية أملت في تنظيم الحدث الماراثوني المقبل وحدّدت موعده بتاريخ 8 تشرين الثاني 2020 ها هي التحديات ما زالت قائمة وتتفاقم يوماً بعد يوم، الأمر الذي حتّم قرار إلغاء هذا السباق أيضاً وبالتالي تجميد كل النشاطات".

وتابع: "وعليه فإنّ جمعية بيروت ماراثون كانت أعلنت في وقت سابق عن قرارها بإعادة رسوم التسجيل لسباق العام 2019 الملغى لأصحابها في لبنان والخارج وهذا ما أنجزته الجمعية بصورة كاملة وفق المعايير الإدارية، وهي ستبادر لاحقاً لإعادة رسوم التسجيل في السباق عينه للذين رغبوا عدم استرداد الرسوم وجعلها رسوماً لسباق العام 2020 بعد قرار إلغائه هو الآخر، على أن تصدر بيانات إيضاحية حول مواعيد وأماكن استرجاع هذه الرسوم على موقع الجمعية وعلى منصات التواصل الإجتماعي".

وختم البيان: "إنّ جمعية بيروت ماراثون توجّه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل الذين وقفوا معها وقفات الدعم والمؤازرة على مدى 17 سنة من تاريخ تأسيسها حيث تحققت النجاحات والإنجازات للبنان الرياضي والشعب اللبناني، وتضمّ القائمة العديد من الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة والخاصة والقطاعات العسكرية والأمنية والمصرفية والرياضية والمجالس البلدية والهيئات النقابية والتربوية والصحية والكشفية والمتطوعين والجمعيات الخيرية والمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والأجنبية. كما تتطلع الجمعية بكلّ الأمل والرجاء الى زوال الظروف والأحوال الصعبة التي يمر فيها وطننا الغالي لبنان ليعود الاستقرار إلى كل القطاعات، وتزول الغيمة السوداء المتمثلة بفيروس "كورونا" ضنّاً بصحّة الوطن والمواطن".


MISS 3