لفتت "لجنة كفرحزير البيئية"، في بيان، نظر النيابة العامة البيئية إلى أنّ "الكورة لم تعد تحتمل محاولات مقاولي ومتعهدي الموت إحراق مكبات النفايات بشكلٍ جنونيّ لتنشر الجزيئات الدقيقة والديوكسين والمركبات العضوية المتطايرة ومركبات الهيدروكربون متعدّد الحلقات وثنائي الفينيل متعدّد الكلور في كلّ قرى الكورة وساحلها مُسبّبةً أمراض القلب ومختلف السرطانات والربو والانسداد الرئوي وسائر الأمراض التنفسية والأمراض الجلدية لتتشارك مع شركات ترابة الفحم الحجريّ في اغتيال الإنسان والطبيعة في الكورة التي يختنق أهلها اليوم بعد تنشّق السموم المنبعثة من شركات الترابة التي تطلق سمومها في الليل ومن محارق النفايات".
واوضحت ان "ما تشهده بلدة كفرحزير اليوم من احراق مكب النفايات الذي لا زال مشتعلا من الامس، هو ظاهرة خطيرة سيمتدّ أثرها القاتل المسرطن إلى عشرات الاجيال المقبلة، سيّما أنّ كميات من النفايات الطبية الخطيرة قد دفنت في هذا المكب منذ العام 2019 وسبق أن وثّقنا وجودها بالشهود والصّور وأفلام الفيديو. علماً أنّ هذا المكبّ الّذي تُديره بلديّة كفرحزير والواقع على عقار تابع لأحدى شركات التّرابة مقفل بسياجٍ حديديّ مع حارس مُقيم بداخله، فإلى متى يستمرّ مقاولو الموت بنشر مؤامراتهم الحاقدة ضد اهل الكورة الأبرياء؟".
وختمت اللجنة داعية النيابة العامة البيئية في الشمال الى "التحرك كما عودتنا وان تعتبر هذا البيان بمثابة اخبار موجّه لها لمنع استمرار مجازر الإبادة الجماعيّة ضدّ أهل كورة".
