إستقبل النائب أسامة سعد بمكتبه في صيدا، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اللواء فتحي أبو العردات، في حضور عضو الأمانة السياسيّة في التنظيم، ناصيف عيسى "أبو جمال".
وجرى خلال اللقاء "البحث في التطورات في مخيم عين الحلوة لا سيما انتشار القوة المشتركة الأمنية داخل المخيم وتسلمها مدارس "الأونروا" التي كانت محتلة من قبل العسكريين"، بحسب بيان لمكتب سعد.
وقد أبدى المجتمعون ارتياحهم "لهذه الخطوة التي تعتبر أولى الخطوات، على أن تُستَكمل بتنفيذ كامل النقاط التي جرى الاتفاق عليها سابقاً في الاجتماعات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع القيادة الفلسطينية المشتركة، من بينها تسليم المطلوبين باغتيال اللواء العرموشي ورفاقه".
وأكد المجتمعون أهميّة "استتباب الأمن والاستقرار في المخيم وعلى أهميّة التزام الأطراف كافة بما جرى الاتفاق عليه وذلك لدرء الفتنة وعدم تجدد الاشتباكات في المخيم".
بدوره، شكر سعد "القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية على المستويات الرسمية والحزبية كافة للجهود التي بذلت من أجل التوصل الى خطوة اليوم على أن تستكمل بتنفيذ باقي نقاط الاتفاق".
