اعتبرت "الكتلة الوطنيّة" في بيان، ان "لبنان الذي قام على الحرّيات السياسيّة والفرديّة والاقتصاديّة بات يخسر يوماً بعد يوم هذه الحرّية، التي تُعدّ أهمّ ميزة لديه، بسبب اعتداءات القوى الظلاميّة والميليشيات على المواطنين".
اضافت: "منذ يومين، استنفر شبّيحة النظام وبلطجيّته لقمع بعض الشبّان والشابات المعتصمين دفاعاً عن الحق بحرّية التعبير والصحافة. وكان ذلك على مرأى ومسمع القوى الأمنيّة المسؤولة أساساً عن حماية أمن المواطنين. سبق ذلك حملة تحريض ممنهج من إعلام المنظومة وأبواقها لإثارة الغرائز وتبرير الممارسات القمعيّة والانتهاكات المستمرّة لحرّية التعبير والتجمّع والصحافة".
وحملت الكتلة "وزير الداخليّة والبلديّات بسّام مولوي مباشرةً مسؤوليّة ما حصل، ومن ورائه جميع أفرقاء الحكومة بلا استثناء، خصوصاً أولئك الذين اعتادوا إرسال شبّيحتهم بالعصي والسواطير للاعتداء على المواطنين السلميّين منذ ما قبل 17 تشرين إلى اليوم".
وختمت موجهة" نداءنا لإنقاذ البلد والدولة من هذا المسار الانحداري، دفاعًا عمّا تبقّى من حرّيات وحداثة وثقافة... دفاعًا عن لبنان".
