خلال إطلاق الحملة الوطنيّة للتوعية ضد سرطان الثدي..

الأبيض: نعملُ على إعادة تفعيل حملات التّوعية والتّغطية الشّاملة لصور الماموغرام

19 : 07

أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع "MSD Lebanon" وجمعية "بربارة نصار" والجمعية اللبنانية لأطباء التورم الخبيث "LSMO"، الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي تحت عنوان "التلاتة ثابتة"، برعاية وحضور وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، الذي عبر في هذه المناسبة، عن سعادته "لاطلاق هذه الحملة خصوصًا بعد أزمات السنوات الماضية، من توفر الدّواء أو الاستشفاء".


وأشار إلى أنّ "هناك تحسّناً في هذا المجال من خلال البرامج التي قامت بها الوزارة كمنصة أمان وتتبع الدواء والرقم الموحّد.


وشدد على أهميّة الجهوزيّة في المستقبل لمواجهة مسببات مرض السرطان".


ولفت الى "ثلاث نقاط أساسية لمواجهة السرطان، تسعى وزارة الصحة الى تحقيقها:


النقطة الأولى: هي التنظيم الجيّد للعلاج والبرامج المذكورة أعلاه في الوزارة.

النقطة الثانية: هي النظر إلى الجوانب الأخرى لمرض السرطان من الوقاية، إلى الكشف المبكر، والعلاج، وحياة مريض السرطان ما بعد مرحلة العلاج وكيفية عودته إلى الحياة المجتمعية الطبيعية.

النقطة الثالثة: هي الخطة الوطنية للسرطان التي وضعتها الوزارة ومن أهم أجزائها إعادة تفعيل حملات التوعية والمساعدة في مجال الكشف المبكر".


وأوضح الأبيض أنّ "السؤال الأوّل عندما بدأ التنظيم لهذه الحملة كان عن إمكان الوزارة تغطية صور الماموغرافي"، شارحاً أنّه "في ظلّ غياب التمويل والتخفيض الكبير لموازنة الوزارة، فضّلنا توظيف هذا التمويل في تأمين الدواء لمرضى السرطان ولكننا نعمل مع شركائنا للعام المقبل لتشمل الحملات تغطية شاملة لصور الماموغرام كما اعتاد عليها المواطنون".


ورأى أنّ "الخطوة الأولى من هذا الموضوع، هي البدء بالامور العمليّة كالتوعية والفحص الذاتي".


وتابع: "لا شك أنّ المعركة مع السرطان قاسيةٌ، ولكن الأمر الجيّد في هذا الموضوع أنه عندما يكون هناك تضافر للجهود سنستطيع تخطّي المشاكل التي نواجهها".


واعتبر الأبيض أنّ وجود جميع الافرقاء في اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان كانت بداية جيدة".


وشكر في الختام "الشركاء في هذه الحملة والفريق العامل في وزارة الصحة وعلى رأسهم اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان".


الطفيلي

وكشف رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي أنّ "حملات التوعية هي من أهم أولويات الخطة الوطنية لمكافحة السرطان. ولفت إلى أهميّة إطلاق هذه الحملة خصوصاً مع انعدام الحملات في السنوات الماضية على المستوى الوطني. وشدّد على وجوب وضع حملات وطنيّة متكاملة بالتعاون مع الجمعيات المختصة والشركاء".


نصار

بدوره، أكد رئيس "جمعية بربارة نصار" هاني نصار "ألّا احد يمكنه أن ينصح عن مرض السرطان إلا مَن مرّ بهذه التجربة".


وشكر وزير الصحة على الجهود التي قام ويقوم بها ووجه رسالةً إلى كلّ امرأةٍ لتخضع لصورة الماموغرام، فإنّ تكلفتها مهما بلغت، ستكون أقلّ من التكلفة الكبيرة لعلاج السرطان مادياً ومعنوياً".


خوري

وعبرت مديرة الشوؤن الخارجية في شركة MSD لبلاد المشرق ساندرا خوري، عن إيمانها "بقوة الشراكة بين القطاعَين العام والخاص".


واعتبرت أنه "بالعمل معاً، يُمكن الجمع بين المعارف والموارد والخبرات للمساعدة في خلق مستقبل لا يعود فيه سرطان الثدي يحمل أي تهديد مخيف، إنما تحدٍ يمكن التغلب عليه".

MISS 3