قتل مسلحون صينيين وجنديين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب مسؤول محلي الثلثاء، في أحدث أعمال عنف تضرب المنطقة المضطربة.
ووقع الهجوم مساء السبت في منجم للذهب تديره الصين في قرية ميسيسي بمقاطعة جنوب كيفو الشرقية، بحسب المسؤول المحلي سامي كالوندجي.
وأوضح أن مجهولين تبادلوا إطلاق النار مع عسكريين مولجين حراسة المنجم، مما أدى إلى مقتل جنديين وصينيين اثنين.
وصرح كالونجي لفرانس برس ان المهاجمين أطلقوا النار أيضا على ثلاثة مدنيين بينهم صيني ومترجم غيني، ثم فروا "مع حقائب مليئة بالمال والهواتف المحمولة والوثائق".
ولم تتمكن فرانس برس من التأكد بشكل مستقل من تفاصيل الهجوم.
وتنتشر الميليشيات في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ عقود، وهي إرث من الحروب الإقليمية التي اندلعت في التسعينات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
كما أن الهجمات على مواقع التعدين في جنوب كيفو الغنية بالذهب، وحيث يعمل العديد من الصينيين، شائعة أيضاً.
والشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص بينهم صينيان في المقاطعة.
