العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني يدعوان لوقف التّصعيد في غزة

18 : 20

 أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما في قصر الحسينية، اليوم الخميس، ضرورة وقف التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية.



وشدّدا على أهمية فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة وتوفير المياه والكهرباء، وعدم عرقلة جهود المنظمات الدولية في تقديم الخدمات الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية وضمنها القانون الدولي الإنساني.



وحذر الملك عبدالله الثاني من انتهاج سياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة، مؤكداً ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وعدم انتهاك القوانين الدولية باستهداف المدنيين الأبرياء.



ولفت إلى أن الأردن يبذل جهودا مكثفة مع الأطراف الفاعلة والشركاء الإقليميين والدوليين، لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية الفلسطينيين، والحؤول دون تهجيرهم.



كما حذر العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني من تفاقم الأزمة الإنسانية وزيادة أعمال العنف وامتدادها، وما قد تتسبب به من عواقب وخيمة على مستوى المنطقة.



وبيّنا "أهمية إدامة التنسيق الوثيق مع الأشقاء العرب وتوحيد الجهود من أجل العمل على وقف تدهور الأوضاع في غزة".



وأكد الملك الأردني دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية، مشدّداً على أن المملكة لن تدخر جهداً في سبيل الوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.



وأكد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً على الاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها.



كما جدّد التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما لم يتحقق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.



وأعرب الرئيس عباس عن شكره وتقديره لجلالة الملك على مواقفه الثابتة ودعم الأردن ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكّداً أهمية إلزام إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف.

MISS 3