نظمت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية والفصائل الفلسطينية في البقاع الاوسط، وقفة تضامنية مع سوريا وغزة، امام مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في شتورا، شارك فيها مسؤولو الاحزاب وقادة الفصائل وحشد جماهيري.
بركة
وتخلل الوقفة حفل خطابي، القى خلاله المسؤول السياسي لحركة "حماس" في البقاع محمود بركة كلمة الفصائل الفلسطينيّة، أكد فيها "اسقاط طائرة أف 16 فوق غزة ودك مطار بن غوريون بالصواريخ"، مؤكدا "تحقيق اهداف طوفان الاقصى كاملة".
وشدد على أن "مؤامرة إفراغ غزة من شعبها لن تمر ولن تكون نكبة جديدة مهما غلت التضحيات"، معلناً أن "في جعبة المقاومة الكثير من المفاجآت".
سيف الدين
وألقى أمين فرع البقاع الغربي والاوسط في حزب البعث العربي الاشتراكيّ خالد سيف الدين كلمة الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، ودعا فيها "الغزاويين إلى الصّمود كما صمدت سوريا وكما صمد حزب الله في لبنان"، مؤكدا ان "وحدة المسارات لم تعد حلماً فقد أصبحت واقعاً على الارض، فهذه سوريا جاهزة رغم كل الضغوط السياسية والاقتصادية والاعتداءات المتكررة والمقاومة الاسلامية في أعلى جهوزية، كذلك المقاومون في العراق واليمن، فإما أن ننتصر معاً أو أن نستشهد معاً".
وقال: "لقد قصفتم مرفأ بيروت لتضمنوا خط المواصلات من الهند الى الخليج العربي مروراً بالأردن وصولاً إلى فلسطين، لكن أبطال حماس لن يكونوا جزءاً من المنظومة الاقتصاديّة لهذه المنطقة. فالإسرائيليون محتلون غزاة وعليهم الرحيل عن فلسطين من حيث أتوا".
اضاف: "كنا نتمنى على جامعة الدول العربية بعد تحرير لبنان عام 2000 وبعد انتصار تموز عام 2006 وبعد صمود سوريا في وجه الحرب الكونية والمفاجأة المدوية لطوفان الاقصى الذي هزّ مرتكزات الكيان الاسرائيلي الموقت، ان تقول للعالم نحن الاقوى وشروطنا النافذة لأننا اصحاب الحق المنتصر وأن اسرائيل سقطت كفكرة ووظيفة".
وتابع: "لن تنجح خطتكم بتهجير سكان غزة ليكون لكم النفط والغاز في بحر غزة وارضها، لكنكم حتماً ستفشلون وأرضنا وثرواتنا ومقدساتنا لنا وللأجيال القادمة من بعدنا، والاحتلال إلى زوال".
ودان "مجزرة الكلية الحربية في حمص والاعتداءات المتكررة على سوريا التي لن تثنيها عن مواقفها القومية وتمسكها بالحق القومي ودفاعها عن قضايا الامة وفي مقدمها قضية فلسطين"، على حدّ تعبيره.
