عقد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور لقاء مع رئيس مؤسسة مياه البقاع بالتكليف المهندس جان جبران ومعاونه في مصلحة مياه البقاع يونس جرماني ملاعب وعضو مجلس إدارة المؤسسة في البقاع المهندس عماد محمود، في مركز "كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي" في راشيا.
حضر اللقاء قائمقام راشيا نبيل المصري، منسق عام "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال عصام الهادي، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس رابطة مخاتير قرى قضاء راشيا جميل قاسم، وكيل داخلية البقاع الغربي كمال حندوس، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف أبو منصور، مدير مكتب النائب أبو فاعور علي إسماعيل، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
خلال اللقاء، تمت مناقشة واقع المياه في بلدات المنطقة والبحث في الاقتراحات والحلول التي من شأنها معالجة أزمة المياه وإيصالها الى قرى قضاء راشيا والبقاع الغربي، وسبل تأمين الطاقة الشمسية لتغذية الآبار.
أبو فاعور
وتحدث أبو فاعور فشكر لـ"جان جبران حضوره واهتمامه ومتابعته". كما وشكر "أعضاء مجلس الادارة والحضور".
ولفت إلى أن "اللقاء هو بشكل أساسي مع رؤساء البلديات واتحاد البلديات والمخاتير في القرى للنقاش في كيفية معالجة كل الاشكاليات في موضوع المياه".
وقال: "هناك حاجات في بعض القرى تم إنجازها عبر تركيب طاقة شمسية لآبار ومصادر المياه، بمساعدة من الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط وبمساهمة من الاهالي".
أضاف: "هناك قرى لا تزال تحتاج إلى تأمين الطاقة الشمسية، اضافة الى حاجات اخرى".
ولفت إلى أن "الاجتماع تركز بشكل أساسي على دراسة الحاجات والبحث عن سبل تأمين التمويل لهذه الحاجات"، وقال: "إن جان جبران يقوم بمجموعة اتصالات مع عدد من المنظمات الدولية والهيئات المانحة التي سيجري العمل معها على تأمين الحاجات الأساسية لضمان وصول المياه الى جميع المواطنين في منطقة راشيا والبقاع الغربي".
جبران
من جهته، قال جبران: "إن اللقاء اليوم مع رؤساء بلديات ومخاتير واتحادات بلديات راشيا والبقاع الغربي، لان هذه البلديات بحاجة الى مساعدات كثيرة في قطاع المياه".
أضاف: "نحن في مؤسسة مياه البقاع في الوقت الحالي امكاناتنا ضئيلة. ولذا، نعتمد على الجهات المانحة".
وأكد أن "كل الطلبات التي استمعنا اليها من الحضور، هي طلبات محقة وكان يجب ان تحصل منذ سنوات"، وقال: "أما الأمر المستجد فعدم وجود الكهرباء، والتوجه العام نحو الطاقة الشمسية".
أضاف: "سنأخذ كل هذه الطلبات وندرسها، فهي طلبات محقّة، وسنجتمع مع المسؤولين للبحث في ما يمكن تأمينه من الجهات المانحة ومؤسسة مياه البقاع".
واعتبر أن "العقود بين المؤسسة والبلديات تساعد وتقيم شراكة بين البلديات والمؤسسة عبر إدارة مشتركة يبقى فيها القرار للمؤسسة، وتستطيع البلديات المساعدة في إدارة المياه وفي الجباية وتكون لها نسبة معينة تساعد البلديات"، وقال: "إن الأمر ذاته يساعد المؤسسة على ضبط المشتركين كي نعبر المرحلة الصعبة لنعود بعد ذلك لتأمين المياه لكل الناس".