وقفات تضامنية تنديداً بالممارسات الإسرائيلية في غزة

14 : 52

قصر العدل

 نفذ المساعدون القضائيون في قاعة  "الخطى الضائعة" في قصر العدل ببيروت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، واستنكاراً وتنديداً بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية ضده.


وقد توقف الموظفون عن العمل مدة ساعة من الوقت بين الحادية عشرة والثانية عشرة ظهراً.



بعلبك


من جهة أخرى نظمت بلدية بعلبك وقفة تضامن مع غزة وفلسطين أمام سرايا بعلبك، بمشاركة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، المفتش الديني في محافظة بعلبك الهرمل الشيخ عامر الغز، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري عثمان، وفود من الفصائل الفلسطينية، وفعاليات سياسية ودينية ونقابية وبلدية واختيارية واجتماعية.



كذلك اقام مركز "اليوسف الاستشفائي" في حلبا وقفة تضامنة مع غزة استنكاراً للقصف الوحشي الاجرامي الذي طال المستشفى المعمداني الاهلي.


وشارك في الوقفة امام المركز رئيس مجلس الادارة سعود اليوسف والكادر الطبي والاداري والتمريضي.


كما نظمت وقفة تضامنية للجسم الطبي في مستشفى سيدة السلام القبيات مع ضحايا الاعتداء الغاشم على غزة وضحايا مستشفى المعمداني منددين بهذة البربرية".



كما نفذ موظفو مستشفى المنية الحكومي والكادر الطبي والهيئة الإدارية وأعضاء جهاز "إسعاف سبل السلام" وقفة تضامنية مع قطاع غزة، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مجرزة المستشفى المعمداني، ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء في غزة.



ورفعت خلال الوقفة أعلام فلسطينية ولافتات نددت بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكابه مجازر في حق المدنيين وإستهدافه المستشفيات".




بدورها نظمت إدارة مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا، وقفة تضامنية أمام مدخل المستشفى بمشاركة مديرها الدكتور محمد خضرين والطواقم الطبية والإدارية، رفضاً للمجازر في غزة، لا سيما الإعتداء على المستشفى المعمداني الذي راح ضحيته مئات الشهداء.



وألقى خضرين كلمة، قال فيها: "بقلوب يعتصرها الألم، جئنا من مستشفى حلبا في عكار لنقول لزملائنا في غزة، نحن معكم قلوبنا معكم، رسالتكم هي رسالة الإنسانية جمعاء. جريمتكم أنكم تضمدون الجراح وتنقذون الأطفال ضحايا عدو غاشم لا يقيم أي وزن للمعايير الإنسانية والأخلاقية والدينية، في ظل عالم ساكت عن جرائم العدو الذي يعيش على الدماء".



وختم متوجهاً الى أهلنا في غزة، قائلاً: "دماؤنا وأرواحنا لكم وما النصر إلا صبر ساعة".





ونظم مستشفى حيرام، ادارة وكوادر طبية وجميع العاملين فيه وقفة تضامنية استنكارا لإستهداف المستشفيات والأبرياء المدنيين في غزة.


والقى رئيس مجلس الادارة في مستشفى حيرام كلمة اعتبر فيها "ان ما تعرض له المستشفى في غزة، انما يشكل انتهاكاً واضحاً للقوانين الدولية، وحقوق الانسان، ويستدعي مطالبة عالمية لإدانة الاعمال الاجرامية".



كذلك نظم الجسم الطبي والتمريضي في مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي في مدينة النبطية وقفة تضامنية امام مدخل المستشفى "تضامناً مع غزة الصمود، واستنكاراً للمجازر الاسرائيلية الوحشية بحق الاطفال والعزل واخرها مجزرة مستشفى المعمداني"، بمشاركة محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، رئيس رابطة اطباء النبطية سمير كحيل، طبيب قضاء النبطية بشار شميساني، رئيس الجهاز الطبي علي طفيلي.




والقى المدير العام للمستشفى حسن وزني كلمة ندد فيها "بالمذبحة الاسرائيلية التي استهدفت مستشفى المعمداني والتي ذهب ضحيتها مئات الاطفال والابرياء"، وقال: "هذا العمل الارهابي المجرم ليس غريباً على هذا العدو المتعطش دائماً للدم وللمجازر وللقتل والتدمير، هذا العدو الذي يستهدف يومياً الابرياء والطواقم الطبية والمراكز الصحية. واليوم يد اجرامه تطال مستشفى المعمداني، هذا المستشفى الذي لجأ اليها المواطنون لاحساسهم بالامان وربما تقديرهم ان يكون هناك احترام للمواثيق الدولية والتي تحمي هذه المؤسسات الطبية، ولكن العدو لا يحترم المواثيق ولا يعرف ادنى الانسانية ".



اضاف: "من النبطية، نوجه التحية لاهلنا في غزة، التحية للطواقم الطبية والتمريضية، نشد على ايديهم في مواجهة غطرسة وارهاب العدو ونقول ان لا احد يستطيع ان يمحو ذكر فلسطين ولا ذكر الاقصى، لان ارض فلسطين مباركة والارض ستعود الى اهلها مهما استبد المحتل".



في السياق نفذ موظفو مستشفى سير ـ الضنية الحكومي والكادر الطبي والهيئة الإدارية فيه وقفة تضامنية مع قطاع غزة، بناءً على توجيهات وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، في باحة المستشفى الخارجية، ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، واستنكاراً للإعتداء على المستشفيات والطواقم الطبية والإسعافية، والتي كان آخرها القصف الإسرائيلي على المستشفى المعمداني في القطاع.



واقيم اعتصام تضامني بدعوة من نقابة الأطباء في طرابلس والشمال في حرم النقابة، تحدث خلاله النقيب محمد صافي، مشيرا ًالى انه "منذ عشرات السنين يرتكب العدو الجرائم تلو الأخرى وانه للأسف بالأمس جدد عدوانه".


ولفت الى ان "المطبعين لا بد ان اصيبوا بخيبة أمل نتيجة جريمة الأمس ، لأن إسرائيل لا تفهم الا لغة الدم والعدوان" .


واذ أكد استنكار النقابة لاستهداف مستشفى المعمداني، اعتبر ان ما حصل "يرقى إلى جرائم الحرب".


كذلك نظم في مستشفى طرابلس الحكومي وبناء لتوجيهات وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض اعتصام تضامني نفذه الجهازان التمريضي والطبي في المستشفى، تحدث خلاله رئيس مجلس الإدارة فواز حلاب مستنكراً ومديناً ومتضامناً مع المستشفى المنكوب ومع الضحايا من الأطباء والممرضين والمرضى والجرح ، مؤكداً ان" استهداف المستشفيات مرفوض بكل مقومات القانون الإنساني والطبي".


بدوره لفت المدير العام للمستشفى ناصر عدرة إلى أن" سلوك العدو دائما ما يخالف القوانين الدولية. وامس باستهداف المستشفى المعمداني ارتكب جريمة كبرى تندى لها الضمائر".


وأكد" التضامن مع غزة ومستشفياتها"، سائلاً الله ان "يتغمد برحمته الشهداء وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى".



MISS 3