بالصّور - وليد جنبلاط استقبل باسيل: مصيرُ لبنان على المحكّ

19 : 00

استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كليمنصو، بحضور عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور ومستشار باسيل أنطوان قسطنطين.


وخلال اللقاء، تمّ عرضُ مختلف المستجدات الراهنة.


باسيل

وعلى الأثر، قال باسيل: "سعيدٌ بهذا اللقاء. لقد وجدت الكثير من نقاط التفاهم مع جنبلاط، وحرص على مواضيع أساسية، من بينها تأييد قضيّة الشعب الفلسطينيّ وحقّ لبنان في الدفاع عن نفسه، وبذل كلّ الجهود لتجنيب لبنان واللبنانيين الحرب التي يُهدّدونا بها، وألا يكون ثمة سبب لأن يحملنا أحد مسؤوليتها".


أضاف: "إن الظرف يُحتّم علينا العمل أكثر من أجل التفاهم الوطني الذي يحفظ الوحدة اللبنانية ويؤدي إلى إعادة تكوين السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية أولاً وتأليف حكومة".


وتابع: "تحدثنا عن مواضيع أخرى، أفضّل أن نترك الحديث عنها إلى وقت لاحق، لكن المطلوب أن نكون سوياً صوت العقل، فنحن حرصاء على البلد والحفاظ عليه وعلى بعضنا البعض، لأننا في مواجهة حرب أكبر من لبنان وعلينا أن نرى كيف سنحميه".


جنبلاط

من جهته، قال جنبلاط: "إن القواسم المشتركة بيننا وباسيل والتيار الوطني الحر، وفي طليعتها كيف نستطيع أن نوفر على البلاد اندلاع أو اتساع الحرب، وهذا يعني أن نكون سوياً صوتاً واحداً من أجل نصح بعض القوى ألا تتوسع الحرب، لأن الحرب قد تندلع من جهتنا، وقد تندلع من جهة إسرائيل. من جهة إسرائيل، هذا ليس من شأننا. ومن جهتنا، علينا أن نضبط الأمور، وذلك بالتشاور ونصح الإخوان في حزب الله أن تبقى قواعد الاشتباك كما هي".


وتابع: "لاحظنا أنّ بعض التّنظيمات المعنية ينتشر في الجنوب، فنحن نريد أن يكون هذا الانتشار تحت وصاية وإمرة حزب الله. أما أن تنتشر وتجرّنا إلى المجهول، فهذا أمرٌ خطير جداً".


وبالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، قال جنبلاط: "إذا أمكن أن نتَّفق على رئاسة الجمهوريَّة، فلا مانعَ لديّ، ولا اسماً لنا، بل نختار سوياً مع الفريق العريض".


وردّاً على سؤالٍ عن موضوع رئاسة الأركان، قال جنبلاط: "لم نتكلّم بالموضوع".


وختم جنبلاط: "قد تكون هذه المرحلة أخطر مرحلة من الحروب طيلة حياتي السياسية، فمصير لبنان على المحك".


MISS 3