بالفيديو والصّور: "الحزب" شيّع مقاتليه في يونين والنبي شيت والحلانيّة

20 : 39

شيّع "حزب الله" في قرى قضاء بعلبكّ ثلاثة من مقاتليه، قضوا أمس الأحد، خلال المواجهات في المنطقة الحدوديّة جنوباً، أثناء المواجهات مع الجيش الإسرائيليّ.


ففي بلدة يونين شيع المقاتل جعفر عباس أيّوب بمشاركة النّائبَين علي المقداد وينال صلح، مسؤول قطاع بعلبك في "حزب الله" يوسف يحفوفي، وفاعليات بلديّة واختياريّة واجتماعيّة.


وأدّت ثلّة من "المقاومة الإسلاميّة" قسم البيعة والولاء، وأم الصّلاة على الجثمان الشّيخ صالح زغيب.


المقداد

وتحدّث النّائب المقداد، فقال: "من بلدة يونين، بلدة الشّهادة والعلم والعطاء، نهدي سلاماً حارّاً إلى جميع الشّهداء، فاليوم يا جعفر تُعانق روحك الطاهرة العفيفة النقية أرواح إخوتك المجاهدين الذين ساروا على هذا الدرب وارتقوا شهداء إلى عند الرفيق الأعلى المليك المقتدر، وأنت لطالما تمنّيت الشهادة على أرض الجنوب في مواجهة الصهاينة أعداء الدين وأعداء الإنسانيّة جمعاء، وقد وفقت بهذا الوسام الّذي يمنحُه الله لخاصة أوليائه".


وتابع: "نُعاهدك بأن نبقى نسير على هذا النهج والخطّ في سبيل الشّهادة، ليبقى الدّين الحنيف الأصيل محفوظاً وعزيزاً، وليبقى رأس بلدنا مرفوعاً في نصرة الحق وفي مواجهة الظالمين".


أضاف: "أميركا تُدير هذا العالم بشيطنتها، واليوم شاهدنا منظراً مخزياً لرئيس حكومة بريطانيا ينزل من طائرة حربيّة محمّلة بالأسلحة والذخيرة المعدّة لارتكاب المزيد من المجازر بحقّ أطفال غزّة وفلسطين وللاعتداء على لبنان واللبنانيّين، بينما المشهد المخزي الآخر رأيناه عند معبر رفح عندما قدموا الأكفان لأهل فلسطين، ولكنكم مهما دعمتم الكيان الصهيوني المنهار بطائراتكم وأساطيلكم وسفنكم وبوارجكم، لن تستطيعوا إنقاذه من الهزيمة الحتمية أمام المقاومين".




وختم: "لن ترعبنا لا إسرائيل ولا أميركا، ونقول لأهالي غزّة وفلسطين، نحن وإياكم في مركب واحد، واليوم نخوض في الجنوب سوياً معركة بتوقيت المقاومة، وبإدارة حكيمة، ونحن سائرون على درب الأقصى، وبإذن الله سنصلي في القدس".


النبي شيت

كما شُيع الشّهيد بلال عبدالله أيوب، في بلدة النبي شيت، بمشاركة المستشار السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الموسوي، النائب إبراهيم الموسوي، نائب مسؤول "حزب الله" في منطقة البقاع السيد فيصل شكر، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية.


والقى الموسوي كلمة أشار فيها الى ان "المعركة القائمة هي معركة بين أهل الحق وأهل الباطل، بين من يرفع راية الله ومن يرفع راية إبليس، حتى إذا رأى الله صدقنا أنزل علينا النّصر وعلى عدونا الكبت والهزيمة".


وختم: "إنّنا مُطمئنّون إلى نتيجة هذه المعركة الّتي ستكونُ لصالح الأخيار، ونُعاهد الشهيد بلال وجميع الشّهداء، أنّنا لن نزيحَ عن هذا الخطّ مهما قلّ عددنا ونحن كثرة بحمد الله، ومهما كثر عدونا وعلا طغيانا وكفرا".




الحلانية

وشيعت "المقاومة الإسلاميّة" في بلدة الحلانية المقاتل أحمد علي الحلاني، بمشاركة النواب: علي المقداد، إبراهيم الموسوي، إيهاب حمادة ورامي أبو حمدان، ومسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر، النائب السابق أنور جمعة، وفاعليات.


وأمّ الصلاة على الجثمان السيد محمد الموسوي.


واعتبر النّائب الموسوي أنّ "ما يجري من حرب إبادةٍ في غزّة كشف دور المؤسّسات الدوليّة بشكلٍ فاضحٍ، كأدوات سخّرت نفسها للولايات المتحدة والمنظومة الأوروبية، وبأنها منظومة ليست لخدمة الناس، فلم تخرج حتّى ببيان تدين فيه العدوان الواضح على المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس والمباني السكنية".


ورأى أنّ "الموضوع ليس موضوع خسائر، وإنّما هو إنهاك للعدو الّذي تبيّن أنّه أوهن من بيت العنكبوت".



MISS 3