دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلثاء، "حزب الله والنظام الإيراني والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهوّر بفتح جبهات جديدة"، في حين يسود توتر شديد على الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
وقال إيمانويل ماكرون إنه يخشى "نشوب نزاع إقليمي يكون الجميع خاسرين فيه"، كما لفت "انتباه الجميع إلى تصرّفات البعض ضد المدنيين الفلسطينيين والذين يهدد العنف الذي يمارسونه بامتداد النار إلى الضفة الغربية أيضا".
كما دعا ماكرون، في ختام لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى "إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" وهو ما سيناقشه الثلثاء في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والأربعاء مع عدد من زعماء المنطقة.
وقال ماكرون: "يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقّل. سأكون غداً مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدماً بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه".
هذا واقترح الرئيس الفرنسي، تمكين التحالف الدولي، المنتشر حالياً في العراق وسوريا لمكافحة تنظيم داعش "من محاربة حماس أيضاً"، معلناً "تضامن" فرنسا مع شعب إسرائيل و"تعاطفها" معه. وقال إنه بمقتل 30 فرنسياً، شكّل الهجوم "صفحة سوداء في تاريخنا".
أما نتنياهو، فقال: "إذا انضمّ "حزب الله" إلى الحرب، سنتصرّف ضدّه بكلّ قوّة وبطريقة تفوق التصوّر".
من جهة اخرى، التقى ماكرون، في تل ابيب، عائلات القتلى الفرنسيين أو الفرنسيين الاسرائيليين الذين قتلوا أو تم أخذهم رهائن في هجوم حماس.
وأكد أمامهم تضامن باريس مع إسرائيل وأولوية الإفراج عن الرهائن لدى حماس، ومن هؤلاء عائلة الرهينة ميا شيم التي ظهرت في فيديو نشرته حماس ودانته باريس.
