اعلنت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة ، في بيان، ان " مجموعات من راكبي الخيول تكرر اعتداءاتها على سهل زيتون الكورة وعلى المناطق المحمية، مسببة افدح الاضرار لتربة السهل الخصيب حيث تستحيل حراثتها بسبب ترصيص الخيول لها، واذا تمكن المزارعون من حراثتها بصعوبة فانها ستكلف مبالغ طائلة نظرا لترصيصها وهي رطبة" .
واشارت الى ان "اثار حوافر الخيول موجودة بالالاف في سهل الزيتون الذي يتمتع بكامله بقرارات حماية قانونية واجبارية، واصحاب هذه الخيول معروفون وقد سبق ان تعهدوا بعدم الدخول الى سهل الكورة، وفعلاً امتنع بعضهم عن ذلك، لكن البعض الآخر وبخاصة الموجود في بلدة اميون، لا يتورع عن اطلاق الخيول لتسبب أسوأ اعتداء على الاراضي الزراعية المحمية".
وختمت: "ان اتخاذ الاجراءات الحاسمة للقضاء على هذه الكارثة قد اضحى ضرورة ملحة لازالة حظائر الخيول الخارجة على القانون، وابعادها الى خارج منطقة الكورة".
