ضربة إسرائيلية دموية في درعا... ومطار حلب خارج الخدمة مجدّداً

02 : 00

إسرائيل عزّزت حشودها العسكرية على حدودها الشمالية مع لبنان وسوريا (أ ف ب)

وجّه الجيش الإسرائيلي فجر أمس ضربة جوّية على «بنى تحتية عسكرية» وقاذفات «هاون» تابعة للجيش السوري في سوريا، وذلك ردّاً على صواريخ أُطلقت منها في اتجاه الدولة العبرية، بحسب الجيش الإسرائيلي، فيما تعرّض مطار حلب لقصف إسرائيلي جديد، هو الرابع من نوعه خلال أسبوعين، أخرجه من الخدمة.

وأفاد «المرصد السوري» بأنّ 14 عسكريّاً سوريّاً، بينهم 4 ضباط، قُتلوا، وأُصيب 7 على الأقلّ، بينهم 3 ضباط برتب رفيعة، جرّاء القصف الجوي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الثلثاء - الأربعاء على كتيبة الرادار في محيط بلدة قرفا، واللواء 12 في منطقة ازرع في ريف درعا الشمالي، والتي طالت مستودعات للصواريخ والسلاح وراداراً للدفاعات الجوية، ما أدّى إلى تدميرها.

وفي وقت لاحق، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية في ريف درعا تُحذِّر فيها قوات النظام وتتّهمها بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ في اتجاه الجولان، وفق المرصد.

وبعد ظهر أمس، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن «العدوّ الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوّياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي»، متسبّباً بأضرار مادية.

وأوضح مسؤول الجاهزية في وزارة النقل السورية سليمان خليل لوكالة «فرانس برس» أنه جرى استهداف «مدرج مطار حلب نفسه الذي استُهدف في الغارة السابقة» قبل 3 أيام، مشيراً إلى أن المطار «كان على وشك أن يستكمل إصلاحاته ويُصبح جاهزاً لبرمجة الرحلات، لكنّه خرج مرّة أخرى من الخدمة».


MISS 3